تسلم وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح اليوم تقرير لجنة دراسة أوضاع السينما في السودان، التي كان قد شكلها في ديسمبر الماضي برئاسة المخرج إبراهيم شداد.
واستعرض رئيس وأعضاء اللجنة أهم نقاط التقرير الذي تناول الجانب القانوني، وواقع صناعة السينما في السودان، وأوضاع دور العرض والمشاهدة السينمائية.
ودعا التقرير إلى إنشاء الهيئة العامة للسينما، وإنشاء صندوق قومي لدعم صناعة السينما، واستعادة دور العرض ومبنى الإنتاج السينمائي.
كما تحدث أعضاء اللجنة عن أهمية المحافظة على الارشيف السينمائي خاصة الأفلام القديمة وترميمها، إضافة إلى رقمنتها.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بلجنة دراسة أوضاع السينما برئاسة المخرج إبراهيم حامد شداد، بحضور وكيل أول الوزارة رشيد سعيد، ووكيل الوزارة دكتور جراهام عبدالقادر.
ودعا وزير الثقافة والإعلام إلى كتابة تقرير شامل وموسع، إضافة لحصر دور العرض، مؤكدا تبنيه مبادرة لاحياء صناعة السينما، مبشراً بوجود دعم دولي لتأهيل دور العرض، وحاثا على اقامة اسبوع للأفلام السودانية خاصة الشبابية بالخرطوم، والانطلاق لبقية الولايات، وعبر عن شكره للجنة التي قال إنها لجنة خبراء من مختلف الأجيال بذلت جهدا كبيراً في إعداد التقرير، وقدمت عصارة خبرتها.
ودعا وكيل أول الوزارة رشيد سعيد إلى عمل هيكل إداري، مع استصحاب الجانب القانوني، بالجلوس مع المصنفات الأدبية والفنية، ممتدحا السينما السودانية وحضورها في المحافل الدولية، مؤكداً دعم الإنتاج السينمائي.
وأشاد وكيل الوزارة دكتور جراهام عبدالقادر بالرعيل الأول من السينمائيين السودانيين وما قدموه، اضافة إلى أهمية السينما خاصة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي، ودورها في إدارة التنوع الثقافي ورتق النسيج الإجتماعي