غمرت مياه الفيضان مناطق عديدة من مدن العاصمة السودانية الثلاث – الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري. ووصلت المياه إلى أنفاق ومباني بمنطقة المؤسسات الحكومية في وسط الخرجوم.
وغطت المياه أجزاء كبيرة من أحياء سكنية في الخرطوم وأم درمان، واضطر السكان إلى تكسير حوائط المنازل لوقف انهمار المياه إلى داخل الأحياء.
وسجل نهر النيل، يوم الخميس، أعلى مستوى منسوب منذ أكثر من 100 عام حيث بلغ 17.43 متر مقارنة ب 17.26 مترا عند فيضان العام 1946 الشهير والذي كان الأكبر في تاريخ السودان الحديث.
وأعلن الدفاع المدني ومنظمات طوعية حالة الاستنفار القصوى في مواجهة الوضع الخطير الذي تعيشه البلاد، وفي ظل تدهور البنى التحتية اللازمة لتصريف المياه.
وقال وزير الري السوداني ياسر عباس في مؤتمر صحفي إن الوضع خطير للغاية، ويحتاج تكاتف الجهدين الشعبي والحكومي.
وتوقع عباس أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من الارتفاع فى مناسيب النيل فى جميع القطاعات خاصة قطاعات الخرطوم وشماله.