اعلن علي يوسف تبيدي الناطق للحزب الاتحادي الديمقراطي”الشرعية الثورية” بزعامة الشريف صديق الهندي ترحيبهم بتوقيع اتفاقية السلام في جوبا
وأعرب تبيدي عن تطلعه أن تتكلل بالنجاح والتوفيق بما يؤمن بالشراكة الفاعلة بين قوى الكفاح المسلح والقوى السياسية المدنية وأصحاب الشأن،و أشـار الي أن الدروس المستفادة من فشل إتفاقيات السلام السابقة التي لم تحقق السلام، يكمن في ثنائية الإتفاقيات والمحاصصة السياسية والإقصاء المتعمد لأصحاب الشأن والضحايا في مناطق النزاعات
وأوصى تبيدي بأن منابر التفاوض المقبلة تستوجب المشاركة الواسعة والمستحقة لتحقيق السلام المنشود، ودعا للتوسع من فرص تحقيق السلام من خلال تحليل الوضع الراهن، وأهمها مكاسب الثورة السودانية التي فجرها الشعب السوداني وشاركت فيها الحركات المسلحة ضمن قوى الحرية والتغيير، والأمل الكبير الذي وُضع على عاتق رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، والترحيب العميق بالسلام والإطمئنان لدى الضحايا والمواطنين في مناطق النزاع بوضع قضايا السلام في صدر أولويات الفترة الإنتقالية، والتوجه الإقليمي والدولي المساند والضاغط لتحقيق السلام، والإهتمام المتزايد للقوى السياسية وحركات الكفاح المسلح وتصريحاتها الإيجابية والمبشرة، وشروع السلطة الإنتقالية عملياً في ترتيبات السلام على مستوى المجلس السيادي ومجلس الوزراء.
وثّمـن تبيدي دور الأشقاء في دول الجوار وفي مقدمتهاجنوب السودان و أثيوبيا ومصر في دعمهما لوحدة السودانيين وتعزيز فرص السلام الشامل، وتتطلع لدور أكبر في المرحلة القادمة