رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس باتفاقية السلام السودانية ووصفها بالإنجاز التاريخي بين الحكومة السودانية والحركات الثورية،
وأثنى الأمين العام على الأطراف المتفاوضة، مشيراً إلى قوة الإرادة السياسية، والعزم على المضى قدماً فى تحقيق الغرض المنشود للسلام.
ودعا غوتيريس الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور إلى الانضمام لعملية السلام، وأكد التزامه الكامل بدعم هذه الاتفاقية، مشيراً إلى أنها بداية عهد جديد لشعب السودان ومواطني دارفور والمنطقتين النيل الازرق وجبال النوبة على وجه الخصوص.
وأضاف: “هذه الإرادة التي صنعت الاتفاقية تتطلب الالتزام المستدام والتعاون بين هذه الأطراف”، موضحاً أن الأمم المتحدة من خلال يونميس ويونيميد سوف تعمل على تحقيق أهداف الاتفاقية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي في أثناء الفترة الانتقالية وفى الاتفاقيات المستقبلية.
وأكد أن الأمم المتحدة تساند جهود الشعب السوداني لتحقيق السلام على المدى الطويل، والتي تهدف إلى تحقيق المساءلة، وترسيخ الأمن والسلام.
وشكر لحكومة جنوب السودان استضافتها الحدث المهم ودورها الكبير فى تحقيق السلام بقيادة رئيسها سيلفا كير وفريقه للتفاوض الذي بذل جهداً مقدراً لتحقيق هذا الإنجاز.