وصف رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي اتفاق رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية – شمال عبدالعزيز الحلو في أديس أبابا بالمناسب.
جاء ذلك في منتدى صحيفة (الانتباهة) الذي انعقد اليوم (5 سبتمبر 2020م) بدار الإمام بالملازمين في أمدرمان تحت عنوان: “بعد مرور عام على حكومة الثورة، أين يقف السودان؟”.
وقال المهدي: “الآلية التي تمت بين حمدوك والحلو سليمة؛ لأنها نصّت على عقد ورش غير رسمية لمناقشة القضايا الخلافية”. وأضاف: “من حيث المبدأ نرحب باتفاق السلام الذي تم في جوبا، وكذلك ما تم من اتفاق في أديس أبابا، بجانب ترحيبنا بالموقف الإيجابي للقوى الإقليمية من السلام”.
وشدد المهدي على ضرورة أن يتم تمديد الفترة الانتقالية بقرار من المجلس التشريعي، وبموافقة ثلثي الأعضاء، حتى لا يكون الاتفاق معيب دستورياً.
ولفت المهدي إلى أن موضوع الدين والدولة يحتاج إلى ثقة الجميع، وقال: “أي خطوة غير ذلك ستؤدي إلى فتنة”، وأضاف: “حسناً بأن نصّ الاتفاق على ضبط بورش وآليات ليشمل كل المغيبين حتى يكون الاتفاق قومياً”.