وصل إلى مدينة بورتسودان وزير الشئون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح والأمين العام للأوقاف الإسلامية والمجلس الأعلى للحج والعمرة .
وذلك في إطار الوقوف على برامج السلام الإجتماعي والقيم والموروثات وإستنكار محاولة تفتيت النسيج الإجتماعي بجانب الوقوف على الإدارات التي تمارس سلطات وزارة الشئون الدينية والأوقاف بالبحر الأحمر.
وكشف الوزير نصر الدين مفرح عن إلغاء عدد من القوانين وتثبيت قانون واحد بجانب حل أمانة الذكر والذاكرين وإنشاء المجلس الأعلى للدعوة وإغلاق جمعية القرآن الكريم وتجميد الأصول لحين تصبح إدارة بجانب قيام إدارة المقابر وشئون الموتى بدلاً عن منظمة حسن الخاتمة ، موضحاً تبعية كل الإدارات التي تمارس سلطات وأنشطة وزارة الشئون الدينية والأوقاف بالولايات فنياً للوزارة الإتحادية وإدارياً تتبع لوالي الولاية منعاً للتقاطعات.
الى ذلك ترأس والي ولاية البحر الأحمر المهندس عبدالله شنقراي إجتماع حكومة الولاية بقاعة مجلس الوزراء بتشريف الوزير نصر الدين مفرح.
الجدير بالذكر بأن وزير الشئون الدينية والأوقاف الأستاذ نصر الدين مفرح خاطب المصلين بالجامع الكبير “العتيق” بسوق بورتسودان متحدثاً عن التعايش السلمي.