وزير الثقافة والإعلام يقف على تأثير الفيضان بمنطقة البجرواية – المدينة الملكية
قال وزير الثقافة والاعلام الاستاذ فيصل محمد صالح ان المدينة الملكية بالنسبة لنا موقع في غاية الاهمية وهى اهم الشواهد على مدينة مروي بتاريخها واثارها والتي تحوى معبد الاله امون والحمام الملكي مما يجعلها موقعا مميزا .
واشار الوزير لدى تفقده اليوم موقع الحمام الملكي بالبجراوية للوقوف على الاثار التي خلفها فيضان النيل لاهمية الموقع بعد ان تكتمل فيه بعض الترميمات وفتحه للزوار مبينا ان الناس يكتشفون جمال وروعه الاثار فى هذه المنطقة لافتا الى ان سرعة وصول الجهات ذات الصلة للموقع الاثري والاطمئنان على سلامته تعكس اهمية الموقع .
واشاد فيصل ببعثة جامعة الخرطوم وجامعة شندي كلية السياحة والاثار والهيئة العامة للاثار والدفاع المدني والشباب الذين قدموا جهودا مقدرة باقامة التروس او المصدات لصد المياه عن المنطقة مبينا تاثر الحائط الخارجي للمدينة الملكية والذي لازال جزء منه مغمور بالمياه لافتا الى ان المنطقة الاثرية بالداخل لم تتضرر وذلك بفضل تداركها في الوقت المناسب بوضع مصدات المياه .
وابدى الوزير عدم رضائه بعمليات الترميم التي قال انها تسير بصورة بطيئه وعدم وجود ميزانية كافيه للترميم عدا الحمام الملكي فقد حاز على تمويل متكامل، واشار فيصل الى ان معبد الاله امون من المعالم المهمة التي تحتاج الى ميزانية ترميم مستمرة ودورية.
وقال فيصل ان الحكومات السودانية المتعاقبة لم تخصص ميزانية لدعم البعثات الاثرية فى التنقيب والترميم وانما اعتمدت على التمويل الاجنبي داعيا الى نفير وطني يخصص عائدة للمدينة الملكية .
