كشفت وزارة التربية والتعليم الاتحادية ،عن تأثير جائحة كرونا على التعليم العام ،مشيرة الي ان أنها أضرت بالتعليم وان هناك اكثر من 8.1 مليون طفل وطفلة أصبحوا خارج الدراسة، وان نسبة التسرب من المدارس ارتفعت وسط البنات بنسبة 2.5 بنت مقابل ولد، فيما أقرت الوزارة بوجود تحرش جنسي واستغلال فى بعض المؤسسات التعليمية بالولايات، بجانب استغلال بعض الاولاد فى سن المدرس لأغراض التجنيد العسكري من بعض الجهات -لم تسمها-فيما أكدت الوزارة ان العمل جارٍ لحصر المدارس التي تضررت بسبب السيول والفياضانات بالولايات، وانه تم إرسال استمارة حصرالضرر .
وقال ممثل وكيل وزارة التربية والتعليم مدير إدارة السياسات ماهر وهيب، لدي مخاطبته لمنتدي الاعلاميين من أجل التعليم بمناسبة اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات ،والذي نظمته الوزارة بالتعاون مع الاتئلاف السوداني للتعليم للجميع ومنظمة أوكسفام البريطانية والشركاء الاخرين، أإن بعض الولايات لم تقم بحصر الضرر الذي لحق بالمدارس جراء السيول والفياضانات الاخيرة،لافتا الي ان الوزارة شكلت غرفة للمتابعة والوقوف على حقيقة أوضاع المدارس على أرض الواقع لاجراء التدخلات المناسبة.
ولفت وهيب إلى ان اغلاق المدارس خلال الفترة الماضية أثر كثيراً، وادي لتسرب الطلاب، والبحث عن عمل، دون وجود أنشطة مدرسية صيفية، مؤكداً أن الوزارة اتخذت خطوات لمعالجة تلك الاشكاليات.
وقال الأمين العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع ناجي منصور إن نظام الحكم الفيدرالي أثر سلباً في العملية التعليمية وتعطيلها، وأدي الي توزيع واختلاف الاختصاصات وتفرقها بين المركز والولايات دون ادني متابعة لصيقة من الوزارة، مشيراً الي ان ذلك أسهم فى تضارب الإختصاصات بين المركز والولايات فى كثير من القرارات التعليمية ومتابعة قرارات الوزارة الاتحادية لتنفيذ السياسات التعليمية، وتابع ان الوزارة لديها صلاحيات محددوة على الولايات.
وقال عثمان آدم في ورقته حول حماية التعليم من الهجمات، تعرض مدارس لانتهاكات وان هناك جهات نشطة فى تجنيد الاطفال واستغلالهم خاصة فى بعض مناطق الحروب، كاشفاً عن وجود مدارس غير مجهزة بكثير من المناطق، وتفتقر لابسط المقومات من اجلاس وفصول دراسية، وأضاف ان تهالك المدارس وضعف البنيات التحتية عرضها للسقوط، وحذر من تنامي ظهور مناهج مغذية لسلوك العنف وسط الطلاب والتبشير به منهجاً للحياة، فضلاً عن ظهور بعض الايدلوجيات السياية والفكرية، والافكار الغريبة والشاذة وسط الطلاب.