نفى المنسق الوطني للبعثة الأممية للسودان السفير عمر الشيخ أن تكون بعثة الأمم المتحدة ذات طابع عسكري قائلاً: بعثة الأمم المتحدة القادمة إلينا مطلع العام المقبل لا تريد أن تستعمر السودان، أو تفرض وصاية عليه، أو تتدخل بالقوة العسكرية، كما يروج بعضهم؛ بل هي بعثة مدنية هدفها الأساسي تقديم المساعدات الفنية والسياسية للبلاد.
وأضاف في المنبر الصحفي الذي عقد بطيبة برس السبت (12 سبتمبر 2020م): البعثة تريد أن تساعد في ملفات التحول السياسي، والتحرر نحو الحكم الديمقراطي، وحقوق الإنسان، وتحقيق السلام، وتحسين الاقتصاد، والتنمية المستدامة، وغيرها من الأهداف الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها دون أن تمس السيادة الوطنية.
وتابع: بدأنا بطريقة صحيحة، ونعمل على الاستفادة من الكودار الوطنية المؤهلة الموجودة بالداخل، كما أن قطاع المرأة والشباب يجد اهتماماً خاصاً، ونجاح هذه البعثة يتوقف علينا نحن؛ لأنها تتحرك وفق مطلوباتنا، وتسير رهن إشارتنا، ولا مجال مطلقاً للحديث عن التحول من الفصل السادس للفصل السابع، وحكومة السودان لها الصلاحية الكاملة في حماية الشأن الداخلي.
وأردف الشيخ: إذا أحسنا استغلال هذه البعثة يمكننا أن نسهم بشكل فاعل في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفي إعفائه من الديون الخارخية، والتحضير لصياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات وإحصاء سكاني بطريقة فنية متميزة.
وزاد: وفد المقدمة أمن على تكوين لجنة خاصة لحماية المدنيين الأمميين، بالتشاور مع الجهات الأمنية المختصة، ولا سيما أن بعثة الأمم المتحدة لها شرطة خاصة تعمل على الحماية الشخصية لأفراد البعثة.