الأمور تمضي إلى الأفضل، فقط على الشعب وثواره إدارك كل ما سبق، والاستفادة منه في المستقبل القريب في كيف يقدمون الشخصيات إلى المناصب.
مباراة الانتقالية الوُدية كانت تحضيرًا ممتازًا لفهم الشخصية السياسية بعد غياب مؤسسي لثلاثين عام، وفهم كيف تسيطر شخصيات على الأحزاب السياسية.
في المرحلة القادمة عدد من الإنجازات نتيجة التحولات الدولية ستعيد الحظ إلى ساحة السياسة السودانية، وسيستمر الحراك نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد الفترة الانتقالية.
هنا تمامًا مكان الامتحان بعد كل الدروس المستفادة التي أشرنا إليها.
هذا فقط في حال أراد الشعب وثواره سودانًا بالفعل تقوده الكفاءات.
ما يعني فهم دورك وفهم قيمة صوتك الانتخابي وأن تفهم جيدًا أنك كعضو أصيل في المجتمع، مكون مهم من مكونات البناء وصاحب قرار في كيف يكون ذلك.
أنت المواطن.
طقس_مختلف