عادت مجموعة من القيادات والكودار إلى حزب الأمة القومي بعد أن كانوا قد غادروه في وقت سابق، والتحقوا بأحزاب الأمة الأخرى، أو ابتعدوا عن النشاط السياسي تماماً.
ورحب الإمام الصادق المهدي بعودتهم، واستقبلهم بمنزله في حي الملازمين بأم درمان ظهر اليوم الأحد (20 سبتمبر 2020م)، إذ أكد العائدون عودتهم أعضاء فاعلين في حزب الأمة القومي دون قيد أو شرط أو طلب موقع إلا عبر المؤسسية، وانتخابات مؤسسات الحزب، وأوضحوا أن عودتهم جاءت عن قناعة تامة، وبرغبة صادقة في الانخراط في العمل السياسي عبر حزبهم.
وتحدث نيابة عنهم كل من الأمين حسين آدم(لقضارف)، ومولانا آدم إبراهيم آدم (سنار)، وبيلو محمد صالح(أبو جبيهة، جنوب كردفان)، وحماد أحمد حسب الله خييطر المحامي(غرب كردفان)، ود. عبدالرحمن الأمين حسين آدم (الحواتة).
وأكد المهدي ترحيبه وأعضاء الحزب بعودتهم، وطي صفحة الماضي، وفتح صفحة جديدة، مشيراً إلى أن أبواب الحزب مشرعة لهم، وأن كل من يعود سيجد الترحاب والاحترام.
وقد سلمت المجموعة العائدة رئيس الحزب قائمة بأسماء عدد من القيادات الذين حالت ظروفهم دون حضور اللقاء، مع التزامهم بما جاء فيه.
وقد حضر اللقاء القيادي بالحزب عبد الرسول النور، الذي كان قد التقي المهدي قبل أسابيع معلناً عودته للنشاط الحزبي والسياسي، وجرى تكليفه ببعض المهام.
كما شهد اللقاء القيادي بابكر أحمد دقنة الذى اعلن مع مجموعة من قيادات الحزب عودتهم للنشاط في حزب الامة القومي عبر مؤتمر صحفي عقد لهذا الغرض بدار الأمة قبل عدة شهور.