أصدر الحزب الشيوعي السوداني بياناً الجمعة (25 سبتمبر 2020م) أوضح فيه إن البيان المنسوب للحزب بالعاصمة القومية “مفبرك” وغير حقيقي.
وقال الشيوعي: “إن نشر البيان “المفبرك” في صفحة الحزب لا يعكس مصداقيته، وإنما يعكس الخلل في إدارة الصفحة”، مؤكداً العمل على تلافي مثل هذا الخلل مستقبلاً”، وموضحاً أن الحزب لا يدير خلافاته مع حلفائه في الحكومة بالطريقة التي جاءت في البيان المفبرك”.
وأضاف: “ظللنا مُلتزمين بالخط الذي انتهجناه لإدارة الصراع من خلال دعم السياسات الإيجابية التي تصدر من حكومة الفترة الانتقالية ونقد سلبياتها، مع تقديم البديل الملائم لها”، وأشار الحزب إلى أنه برغم الأخطاء المتراكمة، إلا أن الحزب لم ولن يسعى لإجهاض الفترة الانتقالية أو لهدم تحالف قِوى إعلان الحرية والتغيير.
وكان صفحة الحزب في الفيسبوك نشرت بياناً حاداً، وجّه فيه انتقادات حادة للحكومة، واصفاً أداءها بالفشل بعد أن مر عام على تكوينها.
وقال الحزب في البيان: “إن سياسة الليبرالية الجديدة اكتوى بنارها شعبنا، ولا مخرج أمام جماهير الشعب سوى الخروج للشارع لرفض الزيادات، وإيقاف الانهيار الذي بات وشيكاً”.
وجاء في البيان الذي وصفه “الشيوعي” بالمفبرك: “فالانهيار الاقتصادي لا يتم علاجه بالحلول البوليسية ومرتبات العاملين والمعاشيين التي يتم صرفها كمنحة لا كحق لا يتم علاجها كذلك بالوعود . فطالما كان هذا الانهيار هو حصاد الهشيم لسياسات اللبراليين ، و تحميل أوزار الأزمة للشعب ، بعد أن استحالت ارجاع هذه القوى لبرنامج قوى الحرية والتغيير، فإنه لا علاج له إلا بالرحيل العاجل لهذه السياسات ، ولا مخرج أمام جماهير الشعب سوى الخروج للشارع لرفض الزيادات ، وإيقاف الإنهيار الذي بات وشيكاً ، وموقفنا المبدئي والتاريخي معلن وثابت بإنحيازنا لجماهير شعبنا”.