أكد رئيس الوزراء الكتور عبد الله حمدوك الأهمية التي توليها الحكومة الانتقالية للمؤتمر الاقتصادي المنعقد حالياً في الخرطوم، ولمخرجاته التي ينتظر ان تمثل خارطة طريق واضحة وجديدة لمسار الاقتصاد السوداني.
وقال حمدوك معلقاً على ورقة العمل التي قدمها في مفتتح اعمال المؤتمرالاقتصادي القومي صباح السبت (26 سبتمبر 2020م)حول الدولة التنموية الديموقراطية ورؤى وتحديات وأولويات حكومة الفترة الانتقالية : “ظلّ الحديث عن الأجندة التنموية وضرورة صناعة توافق واسع حول مشروع نهضوي متكامل يحظى بدعم إجتماعي وسياسي كبير-عليه تُحشد الطاقات والموارد- الحدث الغائب الحاضر في النقاش الوطني منذ الاستقلال”.
واضاف في تغريدة جديدة على حسابه في تويتر ان “الفترة التأسيسية التي نمر بها الآن هي الفرصة الأفضل لإنجاز هذا الواجب المتأخر”.
واشار حمدوك الى ان التنمية المستدامة المتوازنة هي الباب الكبير الذي بولوجه يستطيع الإسودانيون حداث تغيير بنيوي في طريقة مخاطبة المشكل السوداني، وذلك بوضع خطط وإستراتيجيات تنموية بآليات تشاركية مع المعنيين من مختلف قطاعات وفئات الدولة والمجتمع.
واضاف حمدوك ان هذه المقاربة تزداد اهمية “خاصة ونحن نترقَّب دخول مناطق وشعوب سودانية بأكملها كمُحدد إضافي عند التفكير بالتنمية والتحديث بالسودان، فجوهر أسئلة الحرب والسلام والتحول الديموقراطي والبناء المؤسسي ببلادنا نبدأ بالإجابة عنها فيما ننتظر أن يُنتجه هذا المؤتمر المهم”.