أوضح مدير وحدة الطوارئ وإعادة التأهيل بمنظمة الفاو دومينيك برجيون أن الغرض من زياراته للسودان الوقوف على الوضع الإنساني الناتج عن آثار السيول والفيضانات وأنه سيقوم بزيارات لولايتي النيل الازرق وسنار لتقييم الأوضاع بتلك المناطق قبل رفع تقرير حولها لمنظمته التي ستعمل على حث المجتمع الدولي لتقديم الدعم الطارئ للبلاد مشيراً إلى أن منظمة الفاو تسعى لبناء القدرة على التكيف لمنع وقوع الكوراث في المناطق الاكثر تعرضا للفيضانات بالسودان.
جاء ذلك لدى لقائه أمس الأحد 27سبتمبر 2020م رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الخارجية السفير محيي الدين سالم حيث عبّر عن شكره لمدير وحدة الطوارئ وإعادة التأهيل بمنظمة الفاو مشيراً إلى أن زيارته تدل على حرص المنظمة على تقديم المساعدة للسودان في مواجهة الكارثة التي يمر بها.
وأبان أن احتياجات البلاد إلى المواد الإغاثية تتغير من يوم إلى آخر بسبب سرعة وتيرة التطورات وتغير الاولويات، حيث أن هناك حاجة ماسة إلى الإعانة الايوائية وكذلك المساعدات الطبية بعد ظهور بعض الامراض الناتجة عن تلوث الماء في شتى انحاء البلاد.
ونوه إلى ضرورة توفير معدات حفر الارض وفتح القنوات لتصريف المياه، وقال إن السودان يسعى لتبنى الخطط والحلول المستدامة لتلافي كوارث السيول والفيضانات مستقبلاً.
أكد دومينيك أن المنظمة تقف بجانب السودان خلال هذه الفترة الصعبة، وأردف انه رغم حجم كارثة السيول إلا أنه لا يعتقد أن السودان مهدد بانعدام الأمن الغذائي ولكن شدد على ضرورة التضامن الدولي معه، مؤكدا أن المنظمة ستسعى لحث الدول على تقديم الدعم الطارئ له.