انتقل إلى رحمة مولاه صباح اليوم (30 سبتمبر 2020م) الفنان المسرحي ياسر عبداللطيف التجاني، مخلفا وراءه إرثاً مسرحياً مميزاً، وسيرة عطرة لفنان مبدع لم يتوقف يوماً عن العطاء تحت كل الظروف.
درس ياسر عبد اللطيف بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وعمل في المسرح والدراما السورية لسنوات طويلة، وعاد للسودان عام ٢٠٠٩م ليسهم مع زملائه المسرحيين والدراميين السودانيين.
كان، رحمه الله، شعلة من النشاط المبدع والمستمر، لم يتوقف عن المبادرة والحراك حتى آخر لحظة في حياته.
برحيل ياسر عبداللطيف، تفقد بلادنا، فنّاناً جريئاً ومجرّباً طليعي امتاز بالفرادة وارتياد الجديد وأفنى حياته القصيرة في خدمة فن المسرح.
رحل ياسر عبداللطيف والحركة المسرحيّة السودانيّة في أمسّ الحاجة إلى قدراته وخبراته الكبيرة التى راكمها بالعمل الدؤوب.. رحمه الله رحمة واسعة وأحسن إليه، وخالص التعازي لأسرته وزملائه وأصدقائه المسرحيين.