أشادت وزارة الخارجية بدور جنوب السودان في تحقيق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، ودعت الوزارة حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو إلىا لانضمام للسلام.
ووصفت الخارجية الاتفاق بالتاريخي، وقالت إنه “خطوة حقيقية في طريق بناء سودان الحرية والعدالة والسلام الذي دفع العديد من أبناء وبنات هذا الوطن ثمنه بالدماء والدموع، وفتح الباب أمام تحول ديمقراطي حقيقي واستقرار سياسي واقتصادي يضمن التنمية المتوازنة والمستدامة في جميع أقاليم وربوع السودان”.
وأضافت “أننا إذ نحتفي بهذه الاتفاقية ذات الأهمية التي لا تخفي في تاريخ بلادنا نشيد بالدور الكبير والفاعل الذي لعبه الأشقاء في دولة جنوب السودان باستضافتهم لحوار السلام وتقريبهم لوجهات نظر الحكومة الانتقالية ورفقاء الكفاح المسلح لأجل الوصول إلى هذا الاتفاق. كما نشكر كل الدول الشقيقة والصديقة التي رعت الاتفاق في كافة مراحله وضمنت وشهدت على توقيع الاتفاق النهائي. ونخص بالشكر جمهورية تشاد، والمملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة ودولة قطر وجمهورية مصر العربية وجمهورية أثيوبيا الفدرالية ودولة الصومال ودولة جيبوتي ودولة يوغندا ودول الترويكا والإيقاد وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجميع منظماتها العاملة بالسودان.”.