شارك عدد كبير كبير من الشعراء والإعلاميين والصحفيين والدراميين وممثلي للطرق الصوفية في تأبين الراحل المقيم الشاعر والأديب والإعلامي محمد يوسف بقاعة الخير هاشم في وزارة الثقافة والإعلام.
وخاطب الاحتفال مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة والمراسم عبدالوهاب محمد عبدالقادر نيابة عن وكيل الوزارة معدداً ماثر الراحل المقيم في الحقل الإعلامي والثقافي ومشيراً إلى إسهاماته في الخارطة الثقافية والإعلامية ممتدحاً الشعراء، وذاكرا دورهم الكبير في ترسيخ الوطنية والقيم الفاضلة في المجتمع، وواصفا إياهم بالشمعة التي تضئ العتمة.
واستعرض صديقه عبدالرحمن محمد صالح سيرته الذاتية ذاكرا صفاته الحميدة، ومشيرا إلى مدينة القيقر التي نشأ وترعرع بها الشاعر التي أكسبته حب الناس؛ لكونها تشكل التنوع الثقافي.
ووصف مدير إذاعة امدرمان الدكتور طارق البحر الفقيد بالعبقري الذي اكتسب صفات الفنان الشامل، إضافة إلى علاقات الطيبة بزملائه بالإذاعة، كما تناول عدد من زملاء الراحل المقيم سيرته وعبقريتة وامكانته الإبداعية.
وشكر ممثل الأسرة للحضور هذه اللفتة البارعة داعياً أهل الإبداع إلى مزيد من التماسك، مشيرا إلى هذا الحضور الكبير الذي يمثل الوان الطيف الفني وفي الختام تم عرض فلم توثيقي عن الفقيد.