الصورة من محكمة الرئيس المخلوع عمر البشير و زمرته امس فى الخرطوم. اموت واعرف الشىء الاخضر الليموني الذى يتأبطه المجرم عبد الرحيم محمد حسين .. أهو كيس يحتوى على خرز من سحرة ناوا لكى يعمى به بصيرة القاضى ويشل تفكيره ، ام انه خرتاية يحمل فيها بلح و قرقوش وحبات فول سودانى لزوم سد الرمق فى حال استطالت مداولات المحكمة .. أم هو كيس حصل عليه من العرضحالجية الذين يجلسون امام المحكمة ويحوى اوراق يريد تقديمها لتخفيف الحكم عليه . وربما شهادة طبية تثبت انه متنفسن !!
ولماذا هو جارى واطى ويطاطىء رأسه بينما حبيبه البشير ونائبه على عثمان محمد طه يرسمان ابتسامة كاذبة على شفاههما فى وقت يبدو هو بعمته المزركشة الأشيك وسط اقرانه شلة الحرامية ؟ ولماذا هو وحده دون غيره بلا كمامة وهو الذى فعل ما فعل لاعلاء المشروع العربواسلامى فى شمال السودان ( اخر تجلى لعبده فى مسقط رأسه كرمة البلد قبل سقوط نظامه بشهور كان عندما قال لأهله : انكم تنتمون لقبيلة قريش فخر العرب )
يا ترى هل فى حد زعل عبده ؟ هل فى حد داس له على خاطر ؟ هل سحبت منه سلطات سجن كوبر الطشت الذى كان يهاجم به الاخوة كرامازوف ؟ التفسير الوحيد عندى انه خايف ان يثأر منه واحد من اهل ضحاياه الكثر فقد كان شائعا فى ايام انقلاب الكيزان الاولى انه وصديقه المجرم بكرى حسن صالح ازهقا ارواحا عديدة ظلما !!
قال لى الصديق الراحل العقيد محجوب ناصر رحمة الله تغشاه وهو عندى من الصادقين وعبده من الكاذبين انه تصادف مع الاخير فى فطور بالتركين عند قريب لهما فى حى العزوزاب جنوبى الخرطوم وذلك قبل انقلاب الكيزان بأسابيع قليلة، وأثناء مناقشة الاوضاع فى البلد قال ان عبده ذكر وهو يمسح بعمته شلال المياه المتدفقة من انفه وفمه ان الانقلاب القادم سينفذه عسكريون فنيون.
ما يعنى انه كفنى فى سلاح الطيران كان منخرطا فى الاعداد للانقلاب فى ذلك الوقت ما يعنى ان عقوبته ستكون مشددة لتصل لأكثر من الاعدام شنقا حتى لو جاء بقدميه لمستشفى التيجاني الماحى للامراض النفسية والعصبية وهو يردد اغنية عايدة الشاعر الطشت قالى .. !!