ما تقوم به لجنة التطبيع عمل كبير وما تحققه من إنجازات يفوق عمرها بسنين ضوئية، ومن يشاهد التناغم والانسجام بين أعضاء اللجنة يظن والظن حسن، أنهم أخوان أولاد حفرة، أو زملاء عمل من سنين، لكني لا استغرب مادام الدافع هو سيد العشق وملهم العقول لانجاز الملفات الكبيرة …
نهج “التطبيع” – إن كنت لا أحبذ العبارة – نهج مقنع يشبه الهلال ويعزز حضوره في المناسبات الكبرى.. ولعل التعامل مع ملف التسجيلات هو العنوان الأبرز لاحترافية اللجنة ورغبتها في خدمة الهلال بتجرد ونكران للذات. أما اللافت في عمل أخوان السوباط فهو الإنجاز في صمت بلا استعراض ولا شوفونية ولا طبول تنفخ وآلات تزمجر، وهذا التواضع في خدمة سيد البلد سيقود حتماً لتحقيق نتائج ترضي تطلعات سكان الكوكب الأزرق وتحقق أمنياتهم في بناء فريق قوي يعيد للهلال جماله وبهاءه وحضوره القاري خاصة وقد طال شوق المحبين للمدرجات والرقص على أنغام “أولتراس” وأهازيجهم الرائعة … سيد البلد … سيد البلد.
لو واصلت التطبيع بهذا الأداء البديع حتماً سنزفها لمرحلة جديدة في خدمة الهلال، لأن الهلال عودنا الوفاء لمن يخلص العطاء. ونحن مع أخوان “هيمنة” موعودون بمفاجآت عديدة يحملها ملف التسجيلات وتنبؤات قوية بأن الشتاء المقبل سيكون صيفاً على الكوكب الأحمر ولا نستبعد أن يكون موسم هجرة عصافير الوصيف.