أعربت وزارة الخارجي عن بالغ ترحيبها باعلان
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء أمس الإثنين 19 أكتوبر 2020 عزمه رفع إسم السودان من القائمة الأمريكية للدول التي ترعى الإرهاب.
الوزارة ترحب بهذا الإعلان وتأمل أن تستكمل إدارة الرئيس الأمريكي ترمب إجراءات تنفيذ إزالة إسم السودان من القائمة في أسرع وقت، إمتداداً للتعاون الذي وسم تعاملها مع السودان في هذا الأمر، وتعجيلاً لخلاص الشعب السوداني مما جره التصنيف المعني من اضرارٍ جسيمة.
وتلحظ وزارة الخارجية إقرار الرئيس ترمب بإيجابية التحول الذي أحدثته الثورة السودانية، وتنصيب حكومتها الديمقراطية الإنتقالية، وهي ترجو أن يتعزز هذا التعاطف وأن يتجسد في تعاونٍ وإرتباطٍ إيجابيّ يعين على تحقيق المصالح المشتركة وعلى إنجاز الغايات الكبيرة التي يتوجه إليها السودان على هدى ثورته الإنسانية.
وتستذكر الوزارة ضلال سياسات وتصرفات نظام إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989 المخلوع، والذي كان قرار التصنيف الأمريكي بعض آثارها، وتؤكد رسوخ الإرادة السودانية لإحسان إدارة البلاد، وإعمار علاقاتها الخارجية، وتطويرها بما يحقق المصالح مع الشركاء وإيجابية الحضور الدولي.
لقد بذل الشعب السوداني عبر مؤسساته المعنية جهوداً كبيرة لتجاوز توصيف السودان بالإرهاب. وتتعهد وزارة الخارجية بمواصلة مساعيها، والتعاون مع المؤسسات الشريكة في البلاد لتخطي المصاعب كافة، ولوضع السودان في موضعه الدولي المعبر عن إرادة شعبه الخيرة.