أكد
وزير الخارجية المكلف د. عمر قمرالدين أن خروج السودان من قائمة الدول الراعية
للإرهاب يمثل انتصاراً للسودان في معركة إعادة الكرامة للشعب السوداني، بعد أن
مرغها النظام البائد في التراب.
وأشار
قمرالدين إلى إن رفع اسم السودان من القائمة لا يعني حلّ جميع إشكالات البلاد، ولكنها
بداية في الطريق الصحيح؛ منوهاً بأن الشعب السوداني لم يكن إرهابياً في يوم من الأيام،
ولكنه حكم بنظام يمارس الإرهاب، ويجسده، إذ استقطع ثلث البلاد ليدفعه ثمناً لبقائه
في السلطة ليمارس الإرهاب.
وقال: “إن الخارجية ستواصل في عملها بتعاون
مع كل أجهزة الدولة من أجل إعادة علاقات السودان الخارجية لسابق عهدها واحترام
السودانيين أينما حلّوا”، منوهاً بأن الجواز السوداني في عهد النظام المباد
كان محل استصغار في كل مطارات العالم، وقال: “بهذه الخطوة سيتم البدء في
العودة إلى حضن الأمم والمحافل الدولية، والذي سيتيح لها الاستفادة من مبادرة
إعفاء ديون السودان الخارجية”.
وأكد
وزير الخارجية المكلف استعداد وزارته لتكملة عودة السودان إلى مصاف الأمم في كل
المجالات، وقال: “إن السودان يحدوه الأمل في إكمال المسيرة، والعودة إلى حضن
المجتمع الدولي، مبيناً أنه عاد من جولة أوروبية لمس خلالها تعاوناً منقطع النظير”،
وأرجع ذلك إلى إرهاصات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفاً أن
نتائج هذه الجولة ستظهر ثمارها في المستقبل القريب.