زف الملتقى السوداني الثقافي الرياضي الاجتماعي بالرياض التهنئة والتبريكات إلى منسوبيه و الشعب السوداني الهمام بالداخل والخارج “بحلول الذكرى السادسة والخمسين لثورة اكتوبر المجيدة، التي اصبحت نبراساً هادياً ومعلماً تاريخياً تقتدى به كل الشعوب الحرة المحبة للحرية والانعتاق، والتي الهمت الشعب السوداني اساليب النضال والكفاح ضد الديكتاتوريات التي تعاقبت بعد ذلك على الوطن، فكان الانتصار في انتفاضة ابريل 1985م والثورة العارمة في ديسمبر 2018م التي أسقطت أشرس نظام ديكتاتوري عرفه تاريخ السودان الحديث في أعظم ثورة كان مهرها دماء غالية، وعزيزة وأرتالاً من شهداء كانوا امتداداً لسلف أبرار”.
وحيا الملتقى الذكرى العطرة للشهداء، وأعرب عن تطلعه إلى العمل من أجل أن تتحقق مطالب وأهداف تلك الثورات، وأن تتوج بنجاح هذه الفترة الانتقالية الدقيقة لتحقيق دولة المؤسسات والقانون.
وأكد الملتقى أنه يألو جهداً أو يدخر همة “مع شعبنا في الداخل لإكمال دائرة السلام الذي لاحت بشائره، لتحيط بوطن تتحقق في العدالة، ومحاسبة الذين تمكنوا وأفسدوا وقتلوا، ويتم فيه إزالة التشوهات الاقتصادية لتحسين معاش الناس ومحو آثار الفقر والعوز، واستنهاض عزائم الشباب الثائر لتحقيق بناء الوطن، وتصحيح مسيرته في تحقيق شعارات الثورة في الحرية والسلام والعدالة”.
ونثوثمن الملتقى “عالياً إنجاز الحكومة في ملف رفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب تلك التهمة التي الصقها النظام المباد بشعب هو أبعد ما يكون عنها”.
وأكد الملتقي أنه “في شأن شتات المغتربين والمهجرين عامة و في محيطنا الجغرافي وفي البلد المضيف خاصة يعمل بكل جدية؛ لأن تتاح فرص جديدة للمغتربين من أجل تصحيح كل ما حاق بهم في السابق من ظلم، وبمفهوم الحق والواجب، وكذلك إقامة مؤسسات حرة لجاليات تمثل السواد الاعظم من طيف المغتربين الواسع”.
وأوضح الملتقى السوداني أنه يجتهد في العمل مع السفارة في”تعاون مشترك يفضي الى بعث روح وخط الثورة فيها، وتحقيق أهدافها السامية”.