جملة مفيدة
بقدرما أحزنني هجوم الأستاذ محمد أحمد دسوقي على (قريبه) الأخ الصديق اسماعيل عثمان السيد نائب السكرتير العام لمجلس الهلال الحالي، والذي كال فيه الذم مدعياً أن اسماعيل عاشق للفلاشات وغيرها من الأوصاف التي تجافي الحقيقة تماماً في حق رجل اعتاد أن يعمل في صمت ويخدم الهلال بتجرد.. أقول بقدر حزني كانت سعادتي بالكلمات الأخوية الصادقة التي خرجت عفوية من رفيق درب اسماعيل والعارف بمعدنه رجل الهلال القوي وسكرتيره الاسبق محمد حمزة الكوارتي الذي كتب قائلاً ( أنني أعتز بأخي الأصغر اسماعيل وبصداقته وهو حواري البابا وابو ادريس والهرم العم دياب إدريس الذي حرر له شهادة نجاح حين عمل معه في المكتب التنفيذي وكان مصدر ثقه من المجموعه التي ارتبط بها وهم يحملون الهلال في حدقات العيون . ولما عمل في القطاع الرياضي أبرز موهبه إداريه وترأس رابطة أهل الهلال هذا الماعون الجامع للهلال ومحبيه وأحدث نقلة في مكانة الرابطة لدى المجلس كما عمل من المؤسسين لمجموعة الصدارة وأمسك بملفات هامه وظل مهموما بالهلال في حله وترحاله.
التحق اسماعيل بالبنك الاسلامي السوداني بطلب من قاهر الظلام المرحوم عبدالمجيد منصور المدير العام للبنك وقتها لما راي فيه من نضوج وذكاء وهمه وكان مصدر ثقه وانتقل للعمل في شركة حجار كبري الشركات التجاريه كلف بمهام العلاقات العامه لهذه الشركة العملاقه وكان ومازال فيها مصدر ثقة ومكان للتميز والالتزام والعمل الجاد يجد التقدير من أصحابها آل حجار ومن إدارتها بقيادة الحكيم طه علي البشير وحتى بعد بيع الشركة مازال اسماعيل بالشركة مكان ثقة وموضع أمانة فقد بني اسماعيل نفسه وأسرته على أفضل صورة وأروع نموذج للشاب الطموح الشاطر الوفي لعمله وأهله وأصحابه وهلاله.
شكرا رجل الهلال القوي أبومهند فقد أوفيت ذبيح “الشارع الرياضي” حقه ومنحت سادن الهلال وخادمه الوفي مايستحق من إطراء هو أهل له وزيادة.