احتج مسلمون في كل أنحاء العالم بعد دفاع الرئيس الفرنسي عن القيم العلمانية والحق في التجديف بعد قتل أستاذ جامعي بقطع رأسه قرب باريس بعدما أظهر رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصته.
في السعودية، طعن مواطن حارس أمن في القنصلية الفرنسية في جدة الخميس، فيما انطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في دول خليجية عدة.
وفي الكويت، سحب 60 متجرا المنتجات الفرنسية من رفوفه، وتوقفت وكالات السفر عن تقديم عروض لرحلات إلى فرنسا. وقال خالد حسين مدير أحد هذه المتاجر “الرسول خط أحمر يجب عدم تجاوزه”.
وفي قطر، توقفت سلسلة متاجر الميرة ورئيسها عضو في الحكومة، عن تزويد رفوفها بمنتجات فرنسية.
وقال مصدران رسميان لوكالة فرانس برس إن قطر ستقاطع منتدى باريس للسلام هذا العام المقرر عقده في الفترة من 11 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 13 منه.
وبالنسبة إلى غيرد نونمان المتخصص في شؤون الخليج في جامعة جورج تاون في قطر، فإن التأثير الطويل الأمد لحملة المقاطعة مرهون بموقف ماكرون.
وأوضح لوكالة فرانس برس انه اذا حافظ الرئيس الفرنسي على خطابه الحالي “سيكون هناك تأثير على الأمد الطويل (…) وإن بقي التأثير التجاري متواضعا”. لكن هذا لن يكون الحال “إذا غيّر ماكرون لهجته في الأشهر المقبلة”.