كتب الزميل الصحفي المقيم في الولايات المتحدة محمد يوسف وردي موضحاً أن هناك من تستحق لقب نجمة الانتخابات بجدارة، لنجاحها في إيجاد تكتل انتخابي للسود والأقليات.
قال وردي: “استيسى ابرامز كنداكة حقيقية، هى نجمة انتخابات هذا الموسم بلا منازع. برلمانية وروائية وسياسية ترشحت لمنصب حاكم جورجيا قبل عامين، وكادت ان تمرغ انف العنصريين البيض لولا لجوئهم لتكتيهم القديم، المتمثل فى قمع اصوات السود والاقليات عموماً.
معركتها فى ذلك العام عُدّت نقطة تحول فى تلك الولاية الجمهورية. عندما سقطت فى انتخابات 2018م لم تنكسر ولم تنكسف. بل زادتها الخسارة جسارة وصرامة، فأنشأت منظمة لتسجيل السود والأقليات فى قوائم التصويتـ وطافت هى ومساعدوها أركان الولاية الاربعة لحث الناس على ضرورة ممارسة حقهم الدستوري، وكانت النتيجة هذه السيول التي اجتاحت مراكز الاقتراع وصوتت للحزب الديمقراطى بصورة جعلت بايدن يتقدم على ترمب حتى هذه اللحظة على الأقل.
تاريخ جديد يكتب فى جورجيا معقل الجمهوريين، ولو فاز بايدن فى جورجيا، سيذكر التاريخ أن كنداكة اسمها استيسى ابرامز صنعت ذلك الفوز، وانها قدمت درساً للمحرومين والمطحونين والمقموعين أنه بإمكانهم تغيير واقعهم وفرض صوتهم إذا ما نظموا انفسهم!”.