التراجع الكبير وانحسار العنف الأحمر ضد سيد البلد ورئيس لجنة ” التشليع” جراء تعاقد الهلال مع ثلاثي الوصيف، أكدت من جديد على سلبية الإعلام الأحمر وتوهانه.
فمنذ البداية، كان الاندفاع في القضية من باب التعصب، وليس من باب التعقل؛ لأن القانون واضح، ويحمل العقوبة للاعبين والوصيف، لكن إعلامهم تعود أن يمرر أجندة النادي الأحمر بأسلوب لي الذراع، والهجوم السافر على لجان الاتحاد، والتهديد والوعيد، وتحريض جماهيره المغلوبة على أمرها؛ لدرجة أنها سيرت المواكب، ورفعت علم ناديها فوق سارية المبنى الفخيم، ناسين أو متناسين أن من بداخل مبنى الاتحاد هو البروف كمال شداد، وليس أسامة عطا المنان.
نعم في حضرة الخبير الكروي لامكان للفوضى، ولا مجال لأخذ الحقوق باليد؛ لهذا نراهم قد تراجعوا عن سب السوباط، وانتقاد لجنة “التشليع”، وبدلوا غزلهم في رمضانكو وحمو لمطالبة بفسخ عقودهم، كأن لهم عقوداً من الأصل، وطردهم من العرضة جنوب. بل وصلوا درجة أن رموهم عضم بعد أكلوهم لحم.
صدقوني يا أهل الوصيف إنني أشفق لحالكم من ضجيج آلتكم الإعلامية، وأدعوكم إلى ورش عمل في القاعات الملكية الزرقاء، تعالوا إلينا في اتفرجوا وشوفونا كيف بنعشق هلالنا لكن بالذوق، وكيف بنطالب بحقوقنا لكن بأدب، وكيف بنحشد جماهيرنا لكن بحب، وكيف بندعم لعيبتنا ونذكر فضلهم، وكيف ننصر إداراتنا ظالمة أو مظلومة، إن أخفقت ناصحناها وقومناها حتى تعود إلى جادة الصواب، وإن أصابت شكرناها وثمنا صنيعها وحفزناها لمزيد من النجاح؛ لأن الهلال هو الأولية، وليس الأفراد.
جملة أخيرة:
حصد الهلال موسم التسجيلات، وترك لوصفائه الفائض، لدرجة وصل حد التخمة في بعض الخانات، فلا داع لإضافات جديدة إلا إن كان جكسا، فله من الحب حصة.
طيب رأيكم شنو يا أهلة نتنازل عن عجب إكراماً لولدنا أبو العائلة أعظم رئيس في تاريخ المريخ. ولا أقول ليكم بلاش عشان مايجي بكرة أخوان المرشد ويصورها معركة، وهم كسبوها.