يوم الجمعة السادس من نوفمبر 2020 انبثق نور شفاف من صفاء الوجوه الصحافية والإعلامية النيرة، وانتشر بهجة وسعادة سادت الأجواء الحميمية والتآلفية التي غمرت قلوب أعضاء الجمعية بلقاء ولا أجمل حيث تناغمت وتفاعلت الإمكانات والكفاءات والتميزات للعنصر الأنثوي الصحافي والإعلامي اللائي كان لهن القدح المعلى والنصيب الأثمن والأجزل في إخراج ذلك اللقاء بصورة رائعة ومذهلة أدخلت الفرح والسرور في نفوس الجميع، وكان منظماً ومنسقاً بالأنامل الموهوبة والرشيقة لأيقونة المنصة المشعة الكلمة والجزلة الحروف والمعاني الزميلة هبة الدسوقي، وكذلك الزميلة صاحبة مبادرة إقامة اللقاء الراقية ذات الشخصية الجاذبة صنعاً ونشاطاً وحيوية الزميلة سجى يوسف.
ولا شك أن رفيقاتهما كن أيضا مكملات لهن في هذا الزخم والصنيع الجميل الذي أثلج الصدور، وجذب الانظار والإعجاب.. وكان لمجهودات ونشاط وحيوية الزملاء ياسر فضل المولى ونورالدين عثمان ومحمد جاموس، وكل من ساهم في نجاح هذا اللقاء كل التقدير منا.
ومن نواتج هذا اللقاء الفخيم تلك الكلمة الصريحة الصادقة من رئيس الجمعية الدكتور حسين حسن حسين التي توجها بالوضوح والصدقية عن مسار الجمعية ونهجها وقال بالصوت العالي: الجمعية تتعامل مع الجميع بالمهنية لا بالانتماء والاتجاه، ويتساوى فيها الكل من منطلقها الصحافي والإعلامي في العمل من أجل الوطن والمواطن، وثمّن عاليا الأدوار المتميزة للزملاء والزميلات خاصة منهم الذين انضموا حديثاً، وكانت لهم بصمة جلية وواضحة في كل ما ظهر أخيرا من مبادرات وآراء وأعمال أحيت نشاط الجمعية واثمرت نتاجا وفائدة عادت إليها.
والأجمل من كل هذا ذلك التبادل في الآراء والعصف الذهني والفكري والتجاذب الثقافي والفني الذي أعطى اللقاء جمالاً وحيوية، وعرّف’الزملاء والزميلات بعضهم بعضا وكشف المدخور من الخبرات والكفاءات الصحفية والإعلامية التي تبشر بكسب عظيم لمستقبل الجمعية وأعضائها.. والأمل أن تتواصل اللقاءات بين جميع الزملاء والزميلات لكسب المزيد من الفائدة للجمعية والأعضاء والوطن والمواطن…
……………
عزالدين الجعلي..