في إطار حرصها على دعم صناعة الكتاب، ورفد قطاع النشر ورواد الاعمال بخيارات متطورة وواعدة، تقدم المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر حزمة من التسهيلات والخدمات، وذلك خلال مشاركتها عبر منصّة خاصة في فعاليات معرض الشارقة الدولي بدورته الـ 39، التي تستمر حتى 14 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة.
خطة متكاملة.
وتقدّم المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر خصومات تصل إلى 35% خدمة للقطاع، وذلك استجابة للتوجيهات التي أصدرها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، واعتمدها سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، ضمن حزمة المحفزات الخاصة بهيئة الشارقة للكتاب.
وتشمل الخطة منح تخفيضات على أسعار الباقات الشاملة للعملاء الجدد، وتخفيض رسوم التراخيص المستقلة، ورسوم الإيجار، وعرض تخفيف الأعباء للعملاء الحاليين عبر إعادة جدولة الدفعات والإعفاء من رسوم الإيجار، إلى جانب تقديم تسهيلات في نظام سداد الأقساط.
وسيستفيد عملاء المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر من تخفيضات على باقات شاملة للشركات المسجلة حديثاً في مركز الأعمال، وعلى الرخص المستقلة، ورسوم الإيجار للمتر المربع الواحد، إلى جانب عرض تخفيف الأعباء المقدمة للعملاء الحاليين عبر الإعفاء من رسوم الإيجار وإعادة جدولة الدفعات.
دعم لبيروت
وكانت “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” قدمت حزمة تسهيلات خاصة بالناشرين اللبنانيين الذين تضرروا من تفجير مرفأ بيروت أغسطس الماضي، وذلك استجابة للمبادرة التي وجّهت بها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، شملت الإعفاء من رسوم افتتاح أعمالهم في مدينة الشارقة للنشر لمدة عام كامل.
وحول هذه المبادرة قال سالم عمر سالم، مدير المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر: “نسعى لأن نكون إلى جانب الناشرين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار فايروس كورونا والتي راكمت أعباء على جميع المستثمرين وأوقفت أعمال الكثير منهم، لهذا حرصنا على أن نقدّم هذه التسهيلات استجابة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وسمو ولي العهد، وتأكيداً على مكانة الإمارة كحاضنة للكتاب وصنّاعه”.
وتابع مدير المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر: “تصب حزمة الإجراءات والتسهيلات التي تُمنح لجميع الناشرين في مصلحة الارتقاء بواقع أعمالهم والنهوض بصناعة الكتاب، ما يفتح الآفاق على اتساعها لمواصلة حراك النشر الذي يعتبر الركيزة الأساسية والمنطلق الحيوي للواقع الثقافي برمّته، فاليوم تؤكد الشارقة من خلال كافة الجهود المبذولة في دعم قطاع النشر بأن عجلة صناعة المعرفة ما زالت مستمرة وتعمل بقوة بالرغم من مختلف الظرّوف، ونأمل أن نكون قدّ حققنا ولو جزءاً من واجبنا تجاه الثقافة ومشروعها الذي يزدهر يوماً بعد آخر في الشارقة”.