أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، اليوم الجمعة (13 نوفمبر 2020م)، أن انتخابات الرئاسة الأميركية 2020 هي الأكثر أمناً في التاريخ، نافية وجود أي دليل بشأن أصوات ضائعة.
وكان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، قد قال في تغريدة على تويتر اليوم، إن “برنامج دومنيون الإلكتروني الذي استخدمته الولايات في الانتخابات سُرقت منه عشرات آلاف الأصوات”.
وعقب إعلان وزارة الأمن الدخلي، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع بالبيت الأبيض، أنه “طلب من مساعد مدير الأمن السيبراني بوزارة الأمن الداخلي الاستقالة من منصبه”.
في غضون ذلك قالت شبكة CNN الأميركية، إن مسؤولا جديدا بوزارة الدفاع الأميركية استقال من منصبه، وهو ألكسيس روس نائب مدير مكتب وزير الدفاع الأميركي.
ويصر الرئيس الأميركي دوناد ترمب -حسب أناضول- على موقفه الرافض للقبول بنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، بعد إعلان وسائل إعلام أميركية عن فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.
في حين عزز الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن فوزه الانتخابي باقتناص ولاية أريزونا الحاسمة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، لكن عملية نقل السلطات لإدارته لا تزال في حالة سُبات سياسي إذ يرفض ترامب قبول الهزيمة.
وقال مركز إديسون للأبحاث إن بايدن تمكن من الفوز بأريزونا بعد فرز استغرق أكثر من أسبوع. وبهذا يصبح بايدن ثاني مرشح ديمقراطي للرئاسة يفوز بالولاية، التي تساند الجمهوريين عادة، منذ سبعة عقود.