أصيب العشرات من قيادات حركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة دكتور الهادي إدريس
بإصابات ممختلفة في ندوة جماهيرية للحركة بالخرطوم مساء أمس الجمعة (13 نوفمبر 2020م).
وأصيب الناطق العسكري باسم قوات الحركة ونائب رئيس هيئة الاركان أحمد جدو، كما أصبب أمين التنظيم والإدارة الصادق برنقو بإصابات بالغة في الرأس نقل على إثرها للمستشفى مع عدد 33 من قيادات الحركة.
وقال الناطق العسكري باسم قوات الحركة أحمد جدو في تصريح لـ(سودان مورنينغ) إن مجموعة من شباب تابعين لحركة عبدالواحد هجموا على الندوة للمرة الثانية في الحاج يوسف، واستخدموا الذخيرة الحية والسواطير والملتوفات، وكشف جدو عن اصابات متفاوتة وسط قيادات حركته من بينهم الرفيق بحر الدين الذي أصيب بطلق ناري أدى إلى كسر قدمه.
وقال جدو إنهم طلبوا من الشرطة قوة لتأمين الندوة، وتم التصديق بقوات من المباحث ومن الشرطة الشعبية، لكن لم تصل القوات، وكشف عن خطوات مفاجئة حيال ما يحدث لحركتهم، وقال: “سنلقن المعتدين درساً في القريب”، ولم يحدد كيفيته، لكنه أكد بأنهم لن يسكتوا أمام هذه الممارسات.
ويرى جدو أن من أسباب الهجوم أن بينهم وحركة عبدالواحد قواعد مشتركة تخشى حركة عبدالواحد من فقدانها بعد توقيع السلام، وأضاف بأن السلام خاطب جذور الازمة، وإذا ما تم تطبيقه في أرض الواقع ستكون حركة عبدالواحد خارج المشهد، وهذا ما يجعلهم يتربصون بحركة وجيش تحرير السودان المجلس الاتتقالي.