رحب رئيس مجلس الوزراء الانتقالي د عبد الله حمدوك بوصول قادة وشركاء التغيير في السودان من قيادات ورموز الكفاح المسلح للسودان؛ واصفاً الحدث بأنه بداية لإغلاق صفحة الحروب في السودان الى الأبد.
وقال حمدوك في تغريدة على حسابه في تويتر صباح اليوم الأحد (15 نوفمبر 2020م) إن” وصول رفاقنا وشركائنا في التغيير من قيادات حركات الكفاح المُسلّح اليوم إلى أرض الوطن العزيز هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام”.
وأكد حمدوك ان هذا الحدث الذي يحتفي به السودان اليوم بمناسبة وصول رفقاء و شركاء التغيير يعد “بداية إغلاق لصفحة الحروب في السودان إلى الأبد باتجاه ممارسة سياسية راشدة”.
و اضاف حمدوك ” عودة الرفاق تعزز قاعدة التوافقات السياسية الاجتماعية الداعمة للاستقرار، وتطوير هذا الانتقال التاريخي ببلادنا، وتدشين حقيقي لعملية بناء السلام، وبداية لإغلاق صفحة الحرب بالبلاد وللأبد، باتجاه ممارسة سياسية بقيم ديسمبر.”
واختتم تغريداته اليوم قائلاً: “السلام أمانة يجب ان نحملها جميعا ونتحمل مسئوليتها”.