أقر الناطق الرسمي باسم الشرطة اللواء حقوقي دكتور عمر عبدالماجد بوجود هشاشة أمنية، وتفلتات بوتيرة تعدُّ عالية؛ مشيراً إلي جهود الشرطة الكبيرة في الحد من هذه التفلتات.
وقال عبدالماجد حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق إن مهام الشرطة في منع ارتكاب الجريمة وتقديم المتورطين للعدالة، وكشف ملابسات الجريمة، منوها بالمجهودات الضخمة للشرطة في العاصمة بوصفها منطقة كثافة سكانية عالية، إلى جانب بعض الولايات.
وأشار عبد الماجد إلى أن الهشاشة الأمنية تتطلب تعاون المواطنين مع الأجهزة الشرطية للحد من الجريمة، موضحاً أن أغلب لجرائم جرى الكشف عن الجناة فيها، وأكد سعي الإدارة العامة للشرطة السودانية إلى الحد من هذه الجرائم بالتعاون مع المواطنين، والدعم المعنوي للشرطة بوصفها جهازاً لإنفاذ القانون.
وقال الناطق الرسمي للشرطة: “إن الشرطة السودانية مؤهلة، وتتمتع بكفاءات جيدة قادرة على حماية المجتمع”، موكداً اهتمام الشرطة بالتدريب المستمرالمتقدم لكوادرها، وتطوير اساليبها، نسبة لتغير أساليب الجريمة، ونوه بأن رجال الشرطة معرضون للمخاطر حسب القسم الذي اقسموا به، وهي مهنة تواجه كثيراً من المخاطر.
وثمن اللواء حقوقي عمر عبدالماجد دور الأجهزة الإعلامية في مساندة حملة البرق الخاطف، مؤكداً نجاح الحملة التى قطعت شوطاً كبيراًـ من ناحية المردود الأمني، داعياً جميع المواطنين إلى أهمية التعاون مع الأجهزة الشرطية بالابلاغ عن الظواهر التى تدعو إلى الشك عبر قنوات التواصل للشرطة.