رفض رئيس الوزراء آبي أحمد وساطة رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، في النزاع، في وقتٍ قالت القوات الإثيوبية إنّها سيطرت على عديجرات، ثاني أكبر مدن إقليم تيغراي، وثلاث مدن أخرى، وتتقدم نحو العاصمة ميكلي من جهتين.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة اليوم الأحد (22 نوفمبر 2020م): “إنّ القوات الحكومية سيطرت على مدن أشريا وأريا وأكسوم التاريخية”.
وبحسب الصحيفة، تتقدم القوات الإثيوبية باطراد في اتجاه العاصمة ميكلي. في غضون ذلك، رفض رئيس الوزراء الإثيوبي وساطة يقوم بها الاتحاد الأفريقي، وقال آبي أحمد إن الأنباء المتداولة بشأن لقاء يجمعه مع المبعوثين الثلاثة الذين أرسلهم الاتحاد الأفريقي للتوسط في الصراع بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم تيغراي، كاذبة وفقاً لوكالة بلومبرغ.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس جنوب أفريقيا، عقب اجتماع بينه والرئيسة الإثيوبية سهلي- ورك زودي، إنه سيرسل مبعوثين إلى أديس أبابا، تنحصر مهمتهم في “إشراك كل أطراف الصراع في إنهاء الأعمال العدائية، وخلق ظروف من أجل حوار وطني شامل لحل كل القضايا التي أدت إلى الصراع، واستعادة السلام والاستقرار إلى إثيوبيا”.
واختار رامافوزا لمهمة الوساطة يواكيم تشيسانو، الرئيس السابق لموزمبيق، وإلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا السابقة، وكغاليما موتلانثي، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا.