عبروا عن تضررهم من هيئة الصرف الصحي بحفر الشارع لشهور بسبب توصيل الصرف الصحي بمبانى الشرطة بحي الديم. التحرير كانت هناك….
اشتكى عدد من سكان شارع 57 حي العمارات بالخرطوم للتحرير عن الضرر الذي أصابهم جراء أعمال الحفر التي تقوم بها هيئة الصرف الصحي بالشارع والتي امتدت لشهور….
اصل المشكلة. ….
تحدث للتحرير المواطن آدم هباني المحامي احد سكان شارع 57.. بأن المشكلة بدأت عندما قررت هيئة الصرف الصحي توصيل مجاري للصرف الصحي من عمارات جديدة تابعة لقوات الشرطة تقع في حي الديم غرب حي العمارات بحيث يتم التوصيل عبر شارع 57 حتى شارع المطار لتصب في محطة هواشا في شارع 53 لتجميع مياه الصرف الصحي… فى مساحة تمتد حوالي اثنين كيلو متر..
نوع الضرر…..
الضرر تمثل في طول المدة التي استغرقتها الحفريات وإغلاق الشارع سيارتنا تقف خارج المنازل مما يعرضها للسرقة كما أنه تم قطع مياه الشرب وتوصيلات الاتصالات والكهرباء لعدة أيام. كما تم قطع الأسفلت في شارع محمد نجيب الرئيسي.. العمل يسير ببطء شديد والشارع مغلق لشهور.. حدثت كسور متكررة في مواسير مياه الشرب مما نتج عنه ظاهرة النز المائي الذي تسبب في تسريب المياه إلى داخل بعض المنازل.. وحدث ما يعرف بالهدام لأنه تم كسر المواسير التي كانت تصرف مياه الأمطار من داخل المنازل إلى المجرى الرئيسي مما فاقم . من اتساع ظاهرة الهدم في الحفر وحتى بعد ردم الحفرة تصبح المنطقة منخفضة جدا… المواطن نور الدين آدم. مقاول. قال إن حفر الشارع صاحبه العديد من الأخطاء. حيث تم قطع الأسفلت بواسطة حفار وليس الآليات المحددة لذلك.. ثانيا. مستوى المنى هول أصبح أعلى من مستوى الصرف مما يضطرنا إلى تعلية المنازل وعمل انترلك جديد…وانا شخصيا ظللت لمدة 17 يوم مياه الشرب مقطوعة من منزلي يفترض من هيئة الصرف الصحى قبل الشروع في الحفر تستصحب الجهات ذات الصلة مثل هيئة المياه والكهرباء والاتصالات. حتى لا يحدث ضرر…
المواطن عبدالله محمد زين العابدين مهندس.. قال شبكة الصرف الصحي في حي العمارات أنشأت في العام 1962م بمواسير صغيرة يتراوح حجمها ما بين 7الي 9 بوصة لا تتناسب مع التطور العمراني والزيادة في السكان التي حدثت . وفعلاً لدينا مشاكل في الصرف الصحي وقالوا سيتم احلال وابدال من الشبكة القديمة إلى أخرى جديدة وما زلنا منتظرين توصيل شبكة مباني الشرطة……. المواطنة هناء الأمين محمد عبدالله.. قالت حفر الشارع نتج عنه كسر مواسير مياه الشرب وكانت في ماسورة كبيرة مكسورة تم إغلاقها بواسطة خشبة. وكانت المياه تتدفق وتتسرب حتى تم إغراق منزلنا بالكامل لأكثر من شهر ظل التسريب مستمر الجدران كلها ما زالت مبتلة بالمياه اشترينا قفيص على نفقتنا الخاصة لإغلاق الماسورة المكسورة.. المنزل تضرر ضرر بليغ..
المواطن العميري إبراهيم مهندس كيميائي.. قال اصلا مجاري الصرف الصحي في حي العمارات سيئة لا تتناسب مع زيادة البنيان الحاصل الان… ووصف المعالجة التي تتم في شارع 57 بعد الحفر والردم ما احترافية لأنه في الدفن يتم إرجاع نفس التراب يفترض يتم اختيار تربة مناسبة للردم تكون خليط من رمال مع وجود آلية مناسبة للمندلة اي ضغط التربة حتى لا تتأثر عند هطول الأمطار .. وأضاف جمعنا توقيعات بامضا ءات 80 مواطن من سكان شارع 57 رفعناها لهيئة الصرف الصحي رفضنا عبرها إتمام العمل بالكيفية التي يسير بها حاليا وطالبنا بالإسراع في التنفيذ .
دفوعات هيئة الصرف الصحي…..
كل هذه الشكاوى توجهت بها لمدير المشروع المهندس علي هاشم…..
الذي دافع بأن مشكلة الصرف الصحي في حي العمارات قديمة لأن المنطقة حينما تم عمل الصرف الصحي كانت المباني عبارة عن أرضى وطابق واحد الان العمارات تمددت بابراج شاهقة وعمارات لا تتناسب مع سعة الصرف الصحي السابقة والشبكة تحتاج لإحلال وابدال. حتى تلائم وتواكب البنيان الجديد واذدياد إعداد السكان… لدينا خطة تبدأ من شارع 61.حتي شارع واحد بالعمارات مرحلة أولى ومرحلة ثانية.. اخترنا هذا المسار للاستفادة من خدمة عمارات قوات الشرطة بحي الديم وتوصيلها عبر هذا الشارع 57 العمارات لابدال وإحلال بمواسير حجم 20بوصة الان نفذنا 50 %من العمل.. أيضا هنالك طفح في تقاطع شارع محمد نجيب مع شارع 61العمارات هذآ الطفح ظل يتدفق بصورة متكررة لذا كان لابد من معالجةهذا كأحد الحلول لمشكلة العمارات علما بأن الأولوية ليس لعمارات الشرطة. لأنه يمكن تصريف مياههاعبر مضخة وطلمبات تحول لمحطة الصرف الصحي بمنطقة القوز مباشرة من عمارات الشرطة.ومن أجل خدمة ناس العمارات…
اجتمعنا مع ناس العمارات شارع 57 بحضور مدير هيئة الصرف الصحي اوضحنا لهم خطة العمل وقلنا لهم لو العمل فيه ضرر لكم سنوقفه شرحنا لهم أن مواسير الاسبستوس المستخدمة مدتها من15الي 20 سنة وعمرها الافتراضي انتهى وسعتها صغيرة وقد حدث عندكم توسعة في المباني وزيادة في عدد السكان واقتنعوا وبدأنا العمل من خلال الاستفادة من مشروع الصرف الصحي الخاص بعمارات الشرطة حيث مولت الشرطة المشروع بمبلغ 75مليون جنيه يتم التنفيذ عبر مرحلتين أولى وثانية…. اما بالنسبة بشكوى السكان من تكسير المواسير اصلا عندما بدأنا العمل وجدنا التربة مشبعة بالمياه بها هدام ومشاكل تسريب مياه صالحة للشرب وجدنا المنطقة عائمة في المياه.. مكثنا فترة طويلة جوار منزل المواطنة هناء لأنه اكتشفنا خطأ في بيت جارها لأنه عندما تم بتغيير التوصيلة القديمة كانت الماسورة المكسورة مقفولة بخشبة مما أدى إلى تسريب المياه وغرق منزل هناء… وأؤكد أن مياه الصرف الصحي الخارجة من محطة شارع 53العمارات أيضا تصب في محطة الصرف الصحي بالقوز ثم تذهب مياه المعالجة النهائية في مايو وفق نظام برك في منطقة ود دفيعة ولا تذهب لمحطة سوبا لأن محطة سوبا الان يحدث فيها إعادة تأهيل بنظام حديث تنفذه شركة كندية إيرانية.. وفي الختام أوضح مدير المشروع أن العمل في شارع 57 ينتهي في غضون شهرين بمشيئة الله.