لندن- التحرير:
حضت منظمة العفو الدولية ( أمنستي) السلطات السودانية على “إنهاء التمييز المستمر، ضد طلاب دارفور في الجامعات السودانية”، ولفتت في بيان إلى أن أكثر من ألف طالب دارفوري توجهوا من جامعة بخت الرضا بولاية النيل الأبيض إلى العاصمة الخرطوم، للمطالبة بالإفراج عن 10 من زملائهم، متهمين بقتل شرطيين اثنين”.
وأضافت أن “الطلاب الآن محاصرون في الطرف الجنوبي من العاصمة الخرطوم، بعدما اعترض طريقهم عملاء، يتبعون جهاز الأمن والمخابرات”، وأشارت إلى أن طلاب دارفور كانوا يرغبون في تقديم بيان يتضمن مطالبهم من الحكومة، وأشارت إلى أن الطلاب يريدون عودة 14 طالباً من زملائهم إلى الجامعة بعدما طُردوا منها.
وشدد المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق إفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى موثوني وانيكي على أن “هؤلاء الطلاب أرادوا تقديم التماس إلى قادتهم، و بدلاً من مساعدتهم وحمايتهم، حاصرهم جهاز الأمن والمخابرات، في انتهاك سافر لحقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي” ، وقالت المنظمة إنه “بدلاً من اعتراض طريقهم، ينبغي على السلطات حمايتهم وضمان سماع مظالمهم”.
وكانت ” امنستي” لفتت إلى أن شرطيين إثنين لقيا مصرعهما في التاسع من مايو الماضي أثناء قيامهما بفض عنيف لاشتباكات بين طلاب مؤيدين للحزب الحاكم وطلاب مؤيدين للمعارضة ، بسبب انتخابات نقابية، حيث جرى اعتقال 70 طالباً من دارفور، وأوضحت المنظمة أن التحقيقات بشأن مقتل الشرطيين ما تزال مستمرة.