بحضور الملحق الثقافي لجنوب السودان.. الخرطوم تنبض شعراً والتدابير الصحية حاضرة بفعاليات الأيام الشعرية

شهد اليوم الثاني من أيام الخرطوم الشعرية إقبالاً واسعا ًمن الجمهور في جلستيه الأولى والثانية، وحفلت بحضور متميز في مقدمتهم السيدة أليزابيث الملحق الثقافي لسفارة جنوب السودان بالخرطوم، ومدير بيت الشعر الخرطوم الدكتور الصديق عمر الصديق، وعدد من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين.

ورسمت الخرطوم ملامحها الشعرية عبر تيارات متجاذبة ومتنوعة تمد جذورها إلى تيارات الغابة والصحراء ومدرسة أبادماك وتنفذ إلى مابعده ليتضح تفريع أغصان شجرة الشعر السوداني من الجذور إلى الأطراف، فأيها أورق وازداد غزارة وأيها يبس وأيها لم يزل يقاوم، أما التجارب الشابة فقد أثبتت حلقات تنافسها أن عرق الإبداع السوداني لم يزل قادرا على إنتاج مشاريعه وضمان مستقبله.

في الجلسة الثانية من جلسات الأيام التي قدمتها الإعلامية المتميزة أروى خوجلي.. قرأ كل من أحمد عثمان اليمني، ومحمد جدو الدرديري، ووئام كمال الدين، ومحمد عبدالقادر موسى قصائدهم، التي تمددت في فضاء الوجوديات والوطن والعاطفة ونسجت خيطها من سمرة الحرف الموشى فعبرت ممهورة بالتفاعل والتفاؤل والقوة والتناغم.

الشاعرة وئام كمال الدين إبراهيم إسماعيل مهندسة معمارية، ومدير شركة سيفو ميديا للإنتاج الفني والإعلامي، وعضو مجموعة ريحة البن الثقافية،ومعدة و مقدمة لبرنامج كنداكيز على قناة سودانية ٢٤، وهي صاحبة مبادرة كنداكيز، وقد شاركت بمهرجان الخرطوم للشعر العربي في نسخته الثانية، كما شاركت بالمربد في العراق ٢٠١٨م، وملتقى الشارقة للشعر العربي.

لها تحت الطبع ديوان بعنوان “لهاجر بيت آخر”، وفي قصيدتها (ثلاث حضارات بدم قصيدتي) تقول:
“الحرف يهجرني و ينهك شاردي”