نفى رئيس حركة جيش تحرير السودان عضو الجبهة الثورية مني اركو مناوي،أن يكون هناك أي نقاش حول تنصيبه حاكما لاقليم دارفور؛ لافتا الي أن العلاقة مع دول العالم بالضرورة ان تكون هناك علاقة مع إسرائيل ومع ذلك لا يغفل الحق الفلسطيني.
ودعا قادة الجبهة الثورية جموع الشعب السوداني بكل مكوناته الي المحافظة على السلام الذي تحقق في جوبا؛ والمساهمة والمساعدة في انزاله على أرض الواقع باعتباره إرثا واستحقاقا سودانيا؛ شارك في تنفيذه كل الشعب في داخل الوطن وخارجه عبر مسيرة نضالية مشهودة؛ راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة الثورية اليوم الثلاثاء (24 نوفمبر 2020) بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم تحت شعار” قلبي على بلدي” بحضور عدد كبير من قادتها على رأسها مني أركو مناوى وعدد من الأجهزة الاعلامية المحلية والعالمية وعددمن ممثلي حركات الكفاح المسلح.
واكد مني اركو مناوى ، خلال حديثه فى المؤتمر ورده على أسئلة الصحفيين؛ ان اتفاق جوبا يعد حدثا فريدا في تاريخ السودان وعنصرا مهما من عناصر الفترة الانتقالية؛ لجهة انه سيسهم في خلق مناخ جديد للشعب السوداني؛ في معالجة قضاياه الحياتية والمعيشية.
وقال ينبغي أن تركز الحكومة في هذه المرحلة على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن ؛التي تتمثل في توفير لقمة العيش؛ والدواء والكساء.
وشدد مني على ضرورة إزالة الجفوة بين المركز والهامش والتي قال إنها استمرت لأكثر من ستين عاما؛ وذلك بإجراء المصالحات بينهما من أجل صناعة سودان جديد.
واشار مني الي أن اتفاقية سلام جوبا حققت مكاسب كبيرة للشعب السوداني؛ من خلال وضع حلول لقضايا النازحين واللاجئين؛ والقضايا الأمنية؛ والاقتصادية وتوزيع الثروة والسلطة بصورة عادلة؛ ومناقشة قضايا المرأة وتعزيز دورها؛ فضلا عن إيجاد حلول لقضايا الكنابى؛ وقضايا الشمال.
اما فيما يتعلق ببرنامج الجبهة الثورية حول قضايا الاقتصاد قال مني أن هناك خطط موضوعة لهذا الأمر؛ وسنبدأ بتحديد الموارد الموجودة؛ ودعم وتشجيع المنتجين والاعتماد على الزراعة والثروة الحيوانية وذلك بدعم الزراعة بشقيها الزراعي والحيواني وفتح أبواب التجارة الخارجية.
وأكد مني أن عملية إعادة اللاجئين والنازحين ستبدأ بعد تكوين الحكومة؛ مؤكدا ترحيبه بالذين لم يوقعوا علي اتفاق جوبا داعيا الحكومة الي مواصلة جهدها في الحوار مع الذين لم يوقعوا على اتفاق جوبا الي حين الوصول معهم إلى سلام دائم يحقق الأمن والسلام والاستقرار بالبلاد؛ لجهة أن الحوار خير وسيلة لحل كل القضايا.