قال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم: “إن الطائرات التي اغتالت شقيقه الرئيس السابق للحركة خليل إبراهيم كانت طائرات أجنبية، ولم تكن تتبع لسلاح الجو السوداني”.
وأوضح جبريل في مقابلة مع قناة النيل الأزرق مساء امس الاول الاثنين 23 نوفمبر( 2020)، أن خليل أجرى عملية جراحية قبل اغتياله بأيام، وتم رفض دخوله من القاهرة إلى تشاد، وعاد إلى ليييا وعندما وصل دارفور تم اغتياله بطائرات أجنبية لديها قدرة عالية على الرصد.
واستبعد جبريل تبعية الطائرات إلى سلاح الجو السوداني، موضحاً أن الطيران السوداني لم يكن لديه قدرة آنذاك على ضرب الأهداف المتحركة خاصة في الليل.
واتهم جبريل دولا لم يسمها بتقديم مساعدات للنظام السابق لاغتيال شقيقه وقائد حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم في نوفمبر 2011م.
كما اتهم جبريل فرنسا بمنع دخول خليل إبراهيم إلى أراضيها قبل أيام قليلة من اغتياله، مشيراً إلى أن المساعدات الدولية التي قدمت لنظام البشير كانت تقدمها جهات داخل بعض الانظمة وليست الدولة بشكل كامل.
وأكد جبريل إبراهيم بقاء العمود الفقري للحركة الإسلامية رغم مرور عشرين عاماُعلى الانشقاق بينهم.
وكشف جبريل ابراهيم أن عملية الذراع الطويل التي نفذتها الحركة بالوصول إلى العاصمة السودانية كانت لإيصال رسائل إلى النظام، والي المجتمع الدولي، بأن النظام الذي تَوفرون له الحماية ليس في مأمن َيسهل الوصول إلى مكانه في الخرطوم.
وأردف: “قبل وصول الحركة هددتنا الولايات المتحدة بعدم الإقدام على هذه الخطوة بدخول الخرطوم، لكن كنا مصممين على إيصال رسالة للنظام بأن الحرب ليست في كادوقلي ودارفور، بل يمكن أن تكون في مكان آخر، والرسالة وصلت”.