تنعى وزارة الخارجية، َ الوزير المكلف و الوكيل والعاملون بالوزارة، إلى الشعب السوداني أحد سياسييه المخضرمين، والذي ظل يبذل جهده خلال عقود لخدمة البلاد وشعبها.
لقد ظل الفقيد الكبير مؤمناً بالديمقراطية وحق الشعب في الاختيار وقدم الكثير لهذا الهدف، كما كان عميق الإيمان بالشعب السوداني وبقدراته الخلاقة.
وإذ تنعى الوزارة المغفور له الإمام الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي، فهي تذكر له مواقف كبيرة وتحديات جسيمة تصدى لها، والدور القيادي الذي لعبه في السياسة السودانية.
وتتقدم الوزارة بأصدق آيات العزاء إلى الشعب السوداني وإلى الأنصار ومؤيدي حزب الأمة، وإلى الأمة الإسلامية التي عُني الراحل الجليل بالكثير من قضاياها، وإلى أسرة الراحل الكبير، سائلين الله له الرحمة والمغفرة وحسن الجزاء، ولهم الصبر والأجر وحسن العزاء.