فالت عارضة الأزياء الأميركية حليمة uدن إنها ستعتزل بسبب تعارض عرض الأزياء مع قناعاتها الدينية.
وكانت العارضة البالغة من العمر 23 عاما قد ظهرت على غلاف مجلات “فوغ”و “أرابيا” و”أيور”.
وقالت في منشور على “إنستاغرام” إن جائحة كورونا منحتها وقتا للتأمل والتفكير في القيم التي تعتنقها كامرأة مسلمة.
وأضافت أن كونها محجبة ينطوي على رحلة حافلة بالمطبات، حسب ما جاء في بي بي سي.
وفي التقرير الذي نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، قالت الكاتبة بيثان هولت إن حليمة وُلدت في مخيم للاجئين في كينيا، قبل أن تنتقل للعيش في الولايات المتحدة مع والديها الصوماليين عندما كانت طفلة.
وذاع صيت هذه العارضة باعتبارها نموذجًا يحتذى به للدلالة على الاختلاف والاحتشام في صناعة الأزياء، لكنها كشفت مؤخرا عن عدم ارتياحها في هذا المجال عبر منشور على إنستغرام أشارت فيه إلى أنها الآن تفضل “الدين على الدنيا”.
تقول حليمة عدن إن مجال الموضة يستغل البشر، ويجردهم من إنسانيتهم، لكنها تؤكد أن الله فتح بصيرتها على هذه الحقيقة قبل فوات الأوان، علما أن صورتها ظهرت على غلاف عدد “نيو فرونتيرز” لمجلة فوغ البريطانية في مايو/أيار 2018 كجزء من مجموعة من عارضات الأزياء اللاتي “يغيرن وجه الموضة”.
وأشار الكاتب إلى أن حليمة أعلنت أنها لن “تقدم عروض أزياء مرة أخرى، لأنّها “لم تعد روحيا تطمئن لذلك”، ولن تسافر لحضور أسابيع الموضة نصف السنوية في باريس أو لندن أو ميلان أو نيويورك، لأن هذه الوجهات كانت “مصدر كل الطاقة السلبية”.
وأضافت “حتى إن عرضوا عليّ 10 ملايين دولار لن أساوم على حجابي مرة أخرى”.