نعى الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي الإمام الصادق المهدي، فقال: “شاءت الأقدار أن يرحل عنا في ظرفٍ وجيزٍ حاكم عربي آخر تسلّم السلطة ديمقراطياً، وأطاح به انقلاب عسكري”.
وأضاف: “سأذكر دوما المناضل السياسي، وأيضاً المفكر والأديب الذي أهدى إليّ “وجبات” روحية فكرية عبر كتبه التي قرأتها وكلها منفعة ومتعة:
وترحّم المرزوقي على، الأمام الصادق المهدي رئيس وزراء السودان سابقاً ورزق أهله وأحبابه جميل الصبر والسلوان، وتابع: “كل التعازي للشعب السوداني وكل التعاطُف معه في ما يمر به من محنٍ، وشكراً لأنّه أعطى للأمة خيرة أُدبائها وشُعرائها، وسياسيين مثل الصادق المهدي، ولا بدّ لليل أن ينجلي”