نفت وزيرة التعليم العالي البروفيسور انتصار صغيرون صدور أي قرار رسمي من الوزارة حول تعليق الدراسة رسمياً .
ونشرت تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر اليوم الاحد ( 29 نوفمبر 2020م)، فقالت: “لم تصدر وزارة التعليم العالي اي قرار بخصوص إغلاق الجامعات. قراراتنا وبياناتنا تصدر في ورق مروس، وبختم الوزارة في موقعنا الرسمي في الفيسبوك”.
وكان عدد من جامعات السودان أعلنت أمس تعليق الدراسة، حيث أعلنت جامعة وادي النيل، السبت، عن إيقاف العمل والدراسة بالجامعة ابتداءً من يوم الأحد 29 نوفمبر الحالي، ولمدة أسبوع.
وأوضحت مديرة الجامعة البروفيسور إلهام شريف في القرار، أن القرار تحوطاً لانتشار فيروس كورونا، ولكي تتمكن الجامعة من القيام بالاحترازات الصحية المطلوبة، فيما استثنى القرار مستشفى السلام الجامعي وإدارة تأمين الجامعة.
وأعلنت جامعة الخرطوم، السبت، عن تعليق الدراسة بجميع كليات الجامعة، بما في ذلك كلية الدراسات العليا، إلى حين تعزيز الاحترازات الصحية حفاظاً على صحة الطلاب والأساتذة والعاملين بالجامعة.
وأعلنت جامعة الخرطوم، مواصلة الامتحانات المنعقدة حالياً والمعلنة بجميع الكليات وفقا للمصفوفة التي تم اعلانها في وقت سابق، ونوهت الطلاب للتواصل مع عمداء كلياتهم فيما يتعلق بترتيبات الامتحانات.
وعقد مجلس عمداء كليات جامعة الخرطوم اجتماعا طارئا، صباح اليوم السبت بقاعة بروفيسور عبدالله الطيب بكلية الآداب، للتداول حول الوضع الصحي بالجامعة، وترأس الاجتماع مدير جامعة الخرطوم بروفسور فدوى عبد الرحمن علي طه.
وأوضح إعلام جامعة الخرطوم، أن المجلس استمع إلى تقرير حول الوضع الصحي الراهن قدمته لجنة مكافحة جائحة كورونا داخل الجامعة، واوضحت فيه تزايد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بجانب تصاعد حالات الاشتباه والمخالطة وسط الطلاب والأساتذة والعاملين بالجامعة، وأشارت اللجنة الى عدم الالتزام بالاحترازات الصحية المعلنة من قبل.
فيما أعلنت جامعة بحري، السبت، عن تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى في كل الكليات والمستويات (بكالريوس – دبلوم)، عدا كلية الدراسات العليا.
وأصدرت الجامعة قراراً، بتخفيض القوى العاملة في الكليات والمراكز والإدارات المختلفة بمعدل 50% مع الالتزام الصارم بالاشتراطات الصحية.
ونوهت الجامعة إلى أن تعليق الدراسة تحسباً لمواجهة الموجة الثانية لجائحة كورونا.
في سياق متصل كشف وزير الصحة المكلف، أسامة عبد الرحيم، عن اعتزام وزارته الدفع بتوصية إلى مجلس الأمن والدفاع لإغلاق البلاد مرة أخرى بعد انتشار وباء كورونا. وقال الوزير لصحيفة الصيحة الصادرة اليوم الأحد، إنّ موجة كورونا الثانية أشدّ خطورة من الأولى مشيراً إلى تزايد حالات الإصابة المؤكّدة بفيروس كورونا بجانب تصاعد حالات الاشتباه والمخالطة خاصة وسط الشباب، منبهاً إلى إلى عدم التزام المواطنين بالاحترازات الصحية المعلنة.