أعلنت السفارة الأميركية لدى إريتريا، الأحد( 29 نوفمبر 2020)، سماع دوي 6 انفجارات في العاصمة أسمرة، مساء السبت 28 نوفمبر 2020)، عقب إعلان أديس أبابا سيطرتها على عاصمة إقليم تيغراي.
وحث البيان المواطنين الأميركيين على توخي الحذر والاطلاع على “الصراع المستمر في منطقة تيغراي ومتابعة الأخبار المحلية”، حسب ما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وجاءت التفجيرات الأخيرة بعد ساعات من تأكيد رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، انتصار الجيش الإثيوبي في حربه ضد القوات الخاصة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي كانت تسيطر على الإقليم الواقع شمالي البلاد على الحدود مع إريتريا.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تصدر فيها السفارة الأميركية في أسمرا تقارير عن وقوع تفجيرات.
وأشارت السفارة في بيان سابق إلى وقوع “ضوضاء عالية”، مشيرة إلى احتمال كونها “انفجارا”، مساء الجمعة.
والسبت، أعلن الجيش الإثيوبي سيطرته بالكامل على مقلي عاصمة إقليم تيغراي، بعد نحو 3 أسابيع من النزاع المسلح.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، قوات إريترية بالمشاركة في القتال في تيجراي بدعوة من الحكومة الإثيوبية، وهو ما نفته أديس أبابا مرارًا.
وقبل 3 أسابيع، أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على مدينة أسمرا عددا من الصواريخ في إطار الحرب الناشبة في الإقليم.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم.
وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو” البالغ عددهم نحو 108 ملايين.