قالت الولايات المتحدة الأميركية ان وزير خارجيتها مايكل بومبيو اجرى محادثة تلفونية مع رئيس الوزراء الإثيوبي د.أبي أحمد تناولت النزاع في اقليم التقراي وتاثيره على المدنيين والمنطقة.
وقال بيان للخارجية الاميركية ان بومبيو اكد متابعته لإعلان الحكومة الإثيوبية انهاء العمليات الحربية في 28 نوفمبر في الاقليم الا ان بومبيوجدد قلق بلاده البالغ من استمرار الأعمال العدائية والمخاطر التي تترتب من الصراع على المدنيين.
ودعا بومبيو إلى إنهاء القتال بشكل تام والدخول في حوار بناء لحل الأزمة في اثيوبيا واكد بومبيواستعداد الولايات المتحدة ومبعوثي الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الآخرين للمساعدة في الحوار والمصالحة.
وشدد بومبيو وفقا لوزارارة الخارجية على الحاجة لتاكيد حماية المدنيين وعدم تعرضهم للمزيد من الانتهاكات، بما في ذلك اللاجئين والمدنيين الفارين من الصراع إلى السودان، وانه يجب السماح للمنظمات الإنسانية الدولية بالوصول إلى منطقة التقراي لضمان مرور المساعدات الإنسانية الى المتاثرين بالصراع دون عوائق كما حث المسئول الامريكي إثيوبيا على احترام حقوق الإنسان في منطقة التقراي وجميع المجموعات العرقية الاخرى
وكان المفوض السامي لشئون اللاجئيين فيليلو قراندي قال عند زيارته لمنطقة الراكوبة بولاية القضارف ان اكثر من 48000 اثيوبي قد هربوا الى السودان لاجئين عقب اندلاع الحرب في منطقة التقراي و انهم بحاجة ماسة للدعم كما السودان الذ يستضيفهم
وامن الوزير بومبيوعلى شراكة الولايات المتحدة القوية مع إثيوبيا ،ودعمها المستمر لأجندة الإصلاح التاريخية لإثيوبيا، وأهمية دور إثيوبيا في تعزيز الرخاء والاستقرارفي منطقة القرن الأفريقي.