قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، امس الأربعاء،( 2 ديسمبر 2020)، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) أقرت خطط الانسحاب من أفغانستان.
واستدرك ميلي قائلا، “سنحتفظ بقاعدتين كبيرتين هناك، بينما ينفذ المسؤولون أوامر الرئيس دونالد ترامب بخفض مستوى القوات إلى 2500 بحلول 15 يناير 2020 “.
وجاء قرار ترامب عقب الانتخابات الشهر الماضي بخفض القوات المنتشرة حاليا في أفغانستان وعددها 4500 تقريبا إلى النصف، قبل أن يتمكن القادة العسكريون من وضع خطط لتنفيذ الانسحاب.
وعرض ميلي التفاصيل الأولى للانسحاب في حدث استضافه معهد بروكينجز للأبحاث.
وقال إنه “بالإضافة إلى القاعدتين العسكريتين الكبيرتين، ستحتفظ الولايات المتحدة أيضا “بالعديد من القواعد التابعة”.
وأضاف أن الجيش الأمريكي، سيستمر كذلك في مهمتيه الأساسيتين: مساعدة قوات الأمن الأفغانية المنخرطة في صراع مع مسلحي طالبان، وتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، وفقا لرويترز.
غير أن ميلي لم يكشف عن القواعد التي ستغلق أو القدرات التي ستتأثر بعد سحب ألفي جندي من البلاد.
ورفض توقع القرار الذي قد يتخذه الرئيس المنتخب جو بايدن حيال الأمر.
وقال “ما يأتي بعد ذلك سيكون بيد إدارة جديدة”