الخميس ٣ ديسمبر ٢٠٢٠
بعض تجليٓات فضيلة الإمام الراحل الصادق المهدي ، في الفكر والتفكُٓر في قضايا الإنسان مع الدين والدُنيا والإبتلاءات :
يقول طيٓب اللهُ ثراه ما معناه :
إن مُنغصات الدنيا وإحباطاتها وأحزانها قد تدفع الإنسان للتخلُٓص من آلامها وأوجاعها عبر مسارين :
الأول : ( فيزيائي ) ويقصد بذلك الإنتحار والهروب من الدنيا وأوجاعها وصعابها بإفناء الجسد وتسليم الروح إلى بارئها ).
الثاني : ( روحي ) و يقصد بذلك معالجة ومُقارعة أوجاع الدنيا وصعابها ، والتعايُش معها بالصبر والتسامُح والتصالُح مع النفس والآخرين خصوصا المُسيئين والخصوم.
…. كم فقدنا … وكم سنفقد .. بعدك يا حكيم الأمة