نُقل الرئيس السابق، عمر البشير، فجر السبت(5 ديسمبر 2020)، إلى مستشفى علياء العسكري في أم درمان، لإجراء فحوصات طبية، بعد تدهور حالته الصحية. وكشفت مواقع محلية سودانية عن مصادر أمنية سودانية أن الحالة الصحية للرئيس السوداني السابق تدهورت بشكل مفاجئ، مما استدعى نقله على الفور لعلاجه. وأوضحت المصادر، أن صحة البشير، المحتجز في سجن كوبر، منذ الإطاحة به في أبريل 2019، تدهورت في أعقاب وفاة شقيقه اللواء عبدالله حسن أحمد البشير الأسبوع الماضي، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد. ومن المقرر أن يجري البشير، الفحص الخاص بالكشف عن فيروس كورونا، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض للإصابة بالفيروس عليه. وكان عمر البشير واللواء عبدالله حسن أحمد البشير، محتجزين في نفس السجن. وشيع جثمان عبدالله البشير إلى مقابر “حلة حمد”، في الخرطوم بحري، دون حضور شقيقه، الذي رفضت السلطات السودانية طلبه لحضور الجنازة. وبحسب تقارير إعلامية سودانية، فقد توفي اللواء ياسر بشير، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب عمر البشير، الجمعة، في مستشفى علياء العسكري، والذي نُقل إليه من سجن “كوبر” بعد إصابته بفيروس كورونا. وكان آخر ظهور لعمر البشير في 17 نوفمبر الماضي، حين حضر جلسة لمحاكمته رفقة متهمين آخرين في تدبير انقلاب 1989