أفرج مسلحون في إقليم دارفور الثلاثاء عن ثلاثة عاملين في المفوضية العليا للاجئين كانوا قد اختطفوا في تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء عن الإفراج عن ثلاثة عاملين في المفوضية العليا للاجئين خطفوا في إقليم دارفورغرب السودان في 277 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفرج الإثنين عن النيباليين سارون برادان وراميش كركي والسوداني موسى عمر موسى محمد، بعد أن اختطفهم مسلحون في الجنينة، كبرى مدن ولاية غرب دارفور.
ورحب المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي في بيان بالإفراج عن الثلاثة سالمين موجها الشكر إلى الحكومة السودانية.
وقال غراندي “نكرر دعوتنا إلى جميع الأطراف، لا في السودان فحسب بل في كل مكان، إلى احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية جميع المدنيين، والعاملين الذي يجهدون لمساعدة اللاجئين والمتضررين من النزاعات والاضطهاد”.
كما أكد أن المفوضية العليا ستواصل العمل في السودان لمساعدة مئات آلاف النازحين في هذا البلد.
ويشهد إقليم دارفور منذ عام 2003 نزاعا دمويا منذ حمل مسلحون ينتمون لأقليات إثنية أفريقية السلاح ضد سلطات الخرطوم التابعة للأكثرية العربية.
وردا على ذلك استعانت الحكومة بالمليشيات العربية (الجنجويد)، والتي تم دمجها في وحدات شبه عسكرية. وتشدد الحكومة على أن العنف في دارفور قد انتهى.
وحادث الاختطاف ليس الأول في دارفور، فخلال سنوات النزاع تم اختطاف عدد من الأجانب العاملين في مجال الإغاثة.
وتسبب النزاع في دارفور بمقتل 300 ألف شخص وتشريد 2,5 مليون شخص من منازلهم بحسب الأمم المتحدة.