البعكوكة-قدل الهلال
دعونا نخرج من حالة الاهة التي تنتاب أهل السودان هذه الأيام وسياسته يتمخترون في عذاب الجحيم في صراع السلطة اللئيم . وحالة الاحتقان تلك ينم عن العجز في إدارة حظيرة بهايم .. دعونا من كل ذلك الإحباط لندخل في سوح الهلال الزعيم سيد البلد نادي الوطن محندل الاستعمار وحاضن الابطال الذي رسم لوحة الابداع في حائط الوطن وقدم الكثير من الدروس والعبر في كتب التاريخ .
ظهر الهلال أمس وهو يستنطق كرة القدم فنا ووهجا على المستطيل الأخضر ويسعد أهل السودان الذين تسمرو وقلوبهم تهلل بالدعاء لانتصار ينسيهم هموم المعيشة ونار الغلاء ويستكين بهم من وجع المتنطعين في دهاليز السياسة . انه الهلال يضيء فينا املا في عتمة الظلام الذي لا رؤية فيه لعناق فجر جديد . انتصر الهلال رغم عناد الضيوف لانه المبتدا والخبر الذي لا يمكن تخطيه لانه بصمة الفرح في الأفئدة . نعم واجهنا فرقة يوغندية نارية متوثبة لكنه وجد أنه يبحر عكس الأهواء ليجرفه تيار الموج الازرق بلا رحمة وذهب به الي مذبلة التاريخ كما عتاولة افريقيا الذين مروا من هنا. إنه الهلال في الزمن القاسي يبهر أهل السودان وتلوكه الألسن بالعشق السرمدي كما عشقتة هويدا الماحي وانتهت به في حلها وترحالها خلف المحيطات .
تاهل الهلال وبعث بالكثير من الرسائل افريقيا وداخليا الرسالة الأولى أنه تلمس خطاه وداس على خيبات الامل متجددا بعنفوان الشباب بعد أن وجد ضالته فيمن انتشلوه من وهدته لأن حواء الهلال ولوده ذهب عاشق وسلم الراية لعاشق جديد جاء أيضا ليرسم لوحة التماهي ويثير الدهشة وينال الاعجاب شكرا السوباط كما كان الشكر الكاردينال من قبل وكل من تمرمغ في تراب الهلال وضعوا بصمتهم في علياءه .
والرسالة الثانية أن الهلال قادم بقوة وملامحه بدأت تظهر لأن هنالك عمل كبير يتم يجسره الرجال الأوفياء من نذروا أنفسهم لخدمة صاحب السعادة .
الرسالة الثالثة أنه يؤكد سطوته كركن اساسى في أن يكون ضفة مترعة بالجمال في افريقيا تربع على الاستمرار حاضرا في كل البطولات ويكون دائما مصنفا في تراتيب الأندية كأحد الرموز
قادم هذا المارد بسلاح العزيمة والإصرار ليقدم تابلوهات الابداع أن شاء الله . الهلال دائما ما يقدم السعادة وبجود بالكثير من العطايا في الزمن القاهر .
