الخرطوم- التحرير:
كشفت حركة العدل والمساواة بقيادة العميد بخيت عبد الكريم دبجو التي شاركت في الحوار الوطني خروج أحد قادتها وإعلان انضمامه إلى صفوف المعارضة.
و قال الناطق الرسمي بالإنابة للحركة محمد جابر: “إن القائد صلاح حامد الولي أعلن انسلاخه رسمياً من اتفاقية السلام، وانضمامه إلى قوة تجمع تحرير السودان التي تقاتل الحكومة في دارفور”، محملاً الحكومة مسؤولية خروج القائد صلاح الولي لعدم التزاماتها باستيعاب قيادات الحركة العسكرية والسياسية المشاركين في الحوار الوطني، وتوفيق أوضاعهم حسبما نصت عليه بنود الاتفاقية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحركة في تعميم صحافي اليوم (23 يوليو 2017م) أن الولي كان يشغل منصب الناطق الرسمي باسم الجيش، وهو أحد القيادات التي وقعت في الأسر بعد حادثة بامينا، و قضى مع مجموعة من قيادات الحركة أكثر من ثلاث سنوات في سجون حركة جبريل إبراهيم، ثم عاد إلى الخرطوم في سبتمبر الماضي للمشاركة في الحوار الوطني، وتخوف جابر من خروج آخرين نتيجة إحساسهم بالمرارات لعدم جدية الحكومة في تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع الحركة في إبريل 2013م.
وأكد جابر أنهم ملتزمون بتنفيذ جميع مبادئ الاتفاق إلا أن الحزب الحاكم لم يوف بتعهداته، وقال: “إن خروج صلاح الولي أحبط كثيراً من قيادات الحركة السياسية والعسكرية”، وطالب الحكومة بضرورة تنفيذ البنود التي جرى الاتفاق عليها في اتفاقية الدوحة.